أمين زروق، رئيس فدرالية تكنولوجيا المعلومات ( يسارا) ومهدي العلوي، نائب رئيس الفدرالية على إثر الجدل الإعلامي الذي واكب ظروف إطلاق العلامة المغربية "موروكو تيك"، عقدَت مؤخرا فدرالية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وترحيل الخدمات (APEBI)، لقاءً جمَع هيئات الحكامة المكوِّنة لها (المكتب و مجلس الإدارة)، فضلاً عن “مجلس الحكماء” (يتألف من رؤساء سابقين للفدرالية).
وقد جاء انعقاد هذا الاجتماع، حسب بلاغ صادر عن فدرالية تكنولوجيا المعلومات قصد “تحليل الوضع القائم بعد نشر مقالات صحفية مختلفة تتحدث عن الفدرالية وقياددتها مع تحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها في هذا الصدد”.
كما تمّ كذلك، “تدارُس الظروف التي ستُعقد بموجبها الجمع العام الانتخابي ، والذي مِن المقرر مبدئيًا عقدُه في 3 فبراير 2022”.
وقد جاء انعقاد هذا الاجتماع، حسب بلاغ صادر عن فدرالية تكنولوجيا المعلومات قصد “تحليل الوضع القائم بعد نشر مقالات صحفية مختلفة تتحدث عن الفدرالية وقياددتها مع تحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها في هذا الصدد”.
كما تمّ كذلك، “تدارُس الظروف التي ستُعقد بموجبها الجمع العام الانتخابي ، والذي مِن المقرر مبدئيًا عقدُه في 3 فبراير 2022”.
وبعد نقاش مستفيض بين هيئاتها التقريرية، خَلُصت هذه الأخيرة إلى توضيح العديد من النقاط وإصدار العديد من التوصيات والملاحظات والتصريحات، وفق ما جاء في بلاغ صحافي لفدرالية تكنولوجيا المعلومات، توصلت به “أنفاس بريس”، بنسخة منه.
ولَمْ تُفوّت هيئات ومسؤولو فدرالية تكنولوجيا المعلومات، التذكير بأن “مصداقية الفدرالية هي أحَد الأصول والأسُس الرئيسية في علاقة الجمعية بأعضائها، كما مع شركائها من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وكذلك مع السلطات العمومية.” مؤكدين أنه قد تم بناء هذه المصداقية بصبر وتَفانٍ طويل، من خلال العمل، لأكثر من ثلاثين عامًا، من طرف مختلف الهيئات التي أدارت وقامت بتسيير الفدرالية.
وبعد أن ذكَّرَت بجميع مكوناتها، أنها كانت، وستظلُّ، مفتوحة ومُنفتِحة على النقد البَناء والنقاش؛ أدانت الفدرالية “الاعتداءات والشتائم ضد الأشخاص بغض النظر عن أصلها أوهدفِها”؛ مشددة على إدانة الفدرالية لِـ”التصريحات التشهيرية التي صدرت مؤخراً ضد رئيسها ونائب رئيسها”. في هذا الصدد، “أبلغ نائب الرئيس باقي أعضاء وهيئات الفدرالية أنه أوْعَز إلى مُحامِيه، بصفته الشخصية، باتخاذ الإجراءات اللازمة عقب الاعتداءات التي تعرض لها”، يوضح البلاغ.
ولَمْ تُفوّت هيئات ومسؤولو فدرالية تكنولوجيا المعلومات، التذكير بأن “مصداقية الفدرالية هي أحَد الأصول والأسُس الرئيسية في علاقة الجمعية بأعضائها، كما مع شركائها من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وكذلك مع السلطات العمومية.” مؤكدين أنه قد تم بناء هذه المصداقية بصبر وتَفانٍ طويل، من خلال العمل، لأكثر من ثلاثين عامًا، من طرف مختلف الهيئات التي أدارت وقامت بتسيير الفدرالية.
وبعد أن ذكَّرَت بجميع مكوناتها، أنها كانت، وستظلُّ، مفتوحة ومُنفتِحة على النقد البَناء والنقاش؛ أدانت الفدرالية “الاعتداءات والشتائم ضد الأشخاص بغض النظر عن أصلها أوهدفِها”؛ مشددة على إدانة الفدرالية لِـ”التصريحات التشهيرية التي صدرت مؤخراً ضد رئيسها ونائب رئيسها”. في هذا الصدد، “أبلغ نائب الرئيس باقي أعضاء وهيئات الفدرالية أنه أوْعَز إلى مُحامِيه، بصفته الشخصية، باتخاذ الإجراءات اللازمة عقب الاعتداءات التي تعرض لها”، يوضح البلاغ.
فيما يتعلق بـ”موروكو تيك”، ذكرت فدرالية تكنولوجيا المعلومات أنه منذ تأسيسها ، تعاونت الجمعية دائمًا مع السلطات العمومية لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمغرب؛ مبرزةً أنها “بادرت إلى إطلاق العديد من المبادرات والبرامج والعقود ودعمها وإثرائها وتعزيزها بالشراكة مع الحكومة. وتظلّ علامة "موروكو تيك" مجرد جزء من ذلك مندرج في هذا الإطار.
ووفقًا لمُهمّتها ، ستواصل فدرالية تكنولوجيا المعلومات مشاركتها ودعمها لهذه المبادرة من أجل تعزيز محتواها وتسريع تنفيذ خُطة عملها.
إذ يظل الهدف، يشرح بلاغ الفيدرالية، هو “إنجاح التحول الرقمي لبلدنا وتطوير القطاع”.
وفي هذا الصدد، شدد بلاغ الفدرالية أنه “تم نقل علامة موروكو تيك التجارية إلى وزارة التحول الرقمي وإصلاح الإدارة بالتعاون مع المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية ”. بينما في ما يتعلق بالبوابة الإلكترونية والرقمية لعلامة "موروكو تيك" فإنها لازالت “قيْد الإنشاء”؛ مُنبّهاً أنه “لا ينبغي الخلط بينها وبين “landing page” التي خُصّصت لحَدث الإطلاق وتقديم العلامة”.
ووفقًا لمُهمّتها ، ستواصل فدرالية تكنولوجيا المعلومات مشاركتها ودعمها لهذه المبادرة من أجل تعزيز محتواها وتسريع تنفيذ خُطة عملها.
إذ يظل الهدف، يشرح بلاغ الفيدرالية، هو “إنجاح التحول الرقمي لبلدنا وتطوير القطاع”.
وفي هذا الصدد، شدد بلاغ الفدرالية أنه “تم نقل علامة موروكو تيك التجارية إلى وزارة التحول الرقمي وإصلاح الإدارة بالتعاون مع المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية ”. بينما في ما يتعلق بالبوابة الإلكترونية والرقمية لعلامة "موروكو تيك" فإنها لازالت “قيْد الإنشاء”؛ مُنبّهاً أنه “لا ينبغي الخلط بينها وبين “landing page” التي خُصّصت لحَدث الإطلاق وتقديم العلامة”.
من جانب آخر، جددت فدرالية تكنولوجيا المعلومات التأكيد على أن قرار عقد جمع عام انتخابي في 3 فبراير 2022 قد تم تَبنّيه من قبل مجلس إدارتها في 16 دجنبر 2021. ولكن، بالنظر إلى التطورات الأخيرة ، اعتبرت أن “شروط عقد الجمعية العمومية العادية المنتخِبة، بشكل هادئ ، مما يعزز مصداقية ووحدة الجمعية، لا تتحقق في الظروف الحالية”.
وبالتالي ، أعلنت الفدرالية قرارَها “تأجيل اجتماع الجمعية العمومية المقرر عقده في 3 فبراير 2022 إلى تاريخ لن يتجاوَز 31 مارس 2022 على أبعد تقدير”.
وخَلُصت هيئات التسيير في فدرالية تكنولوجيا المعلومات إلى دعوة جميع أعضائها إلى “القيام ودعم أي عمل من شأنه أن يساهم في تعزيز وحدة الجمعية والتغلب على الأزمة الحالية”، بحسب تعبير البلاغ، الذي أكد استمرار الهيئات الحالية في الفدرالية في ممارسة وظائفها بالكامل ، وفقًا للنظام الأساسي للجمعية.
وبالتالي ، أعلنت الفدرالية قرارَها “تأجيل اجتماع الجمعية العمومية المقرر عقده في 3 فبراير 2022 إلى تاريخ لن يتجاوَز 31 مارس 2022 على أبعد تقدير”.
وخَلُصت هيئات التسيير في فدرالية تكنولوجيا المعلومات إلى دعوة جميع أعضائها إلى “القيام ودعم أي عمل من شأنه أن يساهم في تعزيز وحدة الجمعية والتغلب على الأزمة الحالية”، بحسب تعبير البلاغ، الذي أكد استمرار الهيئات الحالية في الفدرالية في ممارسة وظائفها بالكامل ، وفقًا للنظام الأساسي للجمعية.
.gif)
