عبر مجموعة من مهنيي النقل الطرقي على المستوى الوطني عن تذمرهم وغضبهم من الإرتفاع الذي تعرفه أسعار المحروقات هذه الأيام، معتبرين ذلك ضربة موجعة أخرى تنضاف إلى سلسلة من الضربات المؤلمة التي يتلقاها المهنيون.
وأكد بعض المهنيين أن ارتفاع أسعار المحروقات لم يحرك شعرة في رأس حكومة أخنوش التي ادعت أنها تسعى إلى دولة اجتماعية، حيث لم تتحرك من أجل تخفيف من مشاكل قطاع النقل الطرقي، وكذا من أجل تسقيف أسعار المحروقات وتحديد هوامش الربح للشركات.
ومنذ تحرير أسعار المحروقات في عهد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والكثير من مهنيي النقل الطرقي يطالبون بضرورة تخصيص كازوال مهني، لأنه الحل الوحيد الذي بإمكانه أن يخفف من حدة المشاكل المادية التي يتخبط فيها الكثير من المهنيين، لكن ذلك لم يحدث سواء في حكومة بنكيران أو العثماني.
