الخميس 28 مارس 2024
خارج الحدود

تعرف على الدور الحقير لوزير خارجية فرنسا في زعزعة دول إفريقية (مع فيديو)

تعرف على الدور الحقير لوزير خارجية فرنسا في زعزعة دول إفريقية (مع فيديو) جون إيف لودريان

يروج في شبكات التواصل الاجتماعي شريط فيديو يتناول الدور الدنيء الذي يلعبه "جون إيف لودريان" وزير خارجية فرنسا. الرجل المزداد في سنة 1947 تسبب في معاناة كثيرة للقارة الأفريقية. اشتغل ساعيا في عهد الرئيس ديغول، ثم كاتب دولة مع ميتران ومستشارا جهويا في عهد جاك شيراك، فمكلفا بمهمة مع ساركوزي، ثم وزيرا للدفاع في حكومة هولاند.

 

ويشغل لودريان اليوم وزيرا مكلفا بأوروبا في حكومة ماكرون.

 

مقدمة الفيديو تقول إن لودريون شخص عنصري يكره أفريقيا ومدافع شرس بكل الوسائل عن مصالح فرنسا. أستاذ للتاريخ وماسوني وواحد من الذين يحملون لقب "حراس التاريخ". هؤلاء حسب مضمون الشريط هم من يعطون الأوامر لرؤساء الدول ويقدمون استراتيجيات نهب ثروات أفريقيا.

 

الفيديو يذهب أبعد من هذا ويقول إن جون إيف لودريون هو من يمضي قرارات الاغتيال؛ متى وأين. فهو من وقع شهادة وفاة الرئيس التشادي وهو من سلح مدنيين لقتل الرئيس معمر القذافي، والسبب هو لما دعا الرئيس الليبي إلى إنشاء عملة أفريقية موحدة. أودريان هو من قرر الهجوم على القصر الرئاسي بالكوتديفوار وأمر بإطلاق النار على الشباب الإيفواري الذي دعا الفرنسيين إلى مغادرة بلادهم.

 

أمثال أودريان هم من قتلوا باتريس لومومبا وطوماس سنكارا، لأن هناك قانونا يشكل عقيدتهم منذ الاستعمار ينص على اغتيال جميع الأفارقة الثوار.

 

اليوم يعمل لودريان على إرشاء مسؤولين أفارقة للهجوم على دولة مالي. فهو من قدم مبلغ 58 مليون أورو لوزير خارجية النيجر مقابل الهجوم على هذه الدولة، واعدا إياه بأن يصبح رئيسا لبلاده لكن الشعب النيجيري يقف لهذا بالمرصاد، مثل الكثير من الشعوب الأفريقية التي تؤكد أن القارة السمراء قد تعبت وأن عهد فرنسا بها قد انتهى..

 

هذه الشعوب تطلق اليوم هذا النداء: أطردوا جميع الديكتاتوريين المرتشين، تختم مقدمة الفيديو...