الجمعة 19 إبريل 2024
فن وثقافة

إدماج الثقافة في استراتيجيات التنمية المحلية محور تظاهرة بالصويرة

إدماج الثقافة في استراتيجيات التنمية المحلية محور تظاهرة بالصويرة أندري أزولاي، ومنظر عام للصويرة
انطلقت بمدينة الصويرة يوم الثلاثاء 21دجنبر2021 أشغال تظاهرة حول موضوع “المحافظة على التراث الحضري بالمنطقة المغاربية، إدماج الثقافة، والتراث والتاريخ في استراتيجيات التنمية المحلية”، وينظمها مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) للمنطقة المغاربية، وجمعية الصويرة-موكادور.
وتميزت التظاهرة التي تتواصل إي غاية 23 دجنبر 2021 بدار الصويري بحضور مستشار الملك الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، أندري أزولاي، أبرز خلال الجلسة الافتتاحية الدور المحرك للثقافة، بكل أشكالها التعبيرية من تراث، تاريخ، فنون، في استراتيجيات التنمية المحلية.
ومن جهته ذكر مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) للمنطقة المغاربية بالنيابة، كريم هنديلي، بانخراط المنظمة الأممية إلى جانب المغرب في جهوده الرامية إلى المحافظة على تراثه الثقافي، بكل أشكاله، مشيرا إلى الجوائز الثلاث التي حققتها المدينة، وهي تصنيف المدينة العتيقة بالصويرة كتراث عالمي لليونسكو، وإدراج فن كناوة تراثا ثقافيا لا ماديا للإنسانية، وإدراج مدينة الرياح ضمن الشبكة العالمية للمدن المبدعة لليونسكو صنف الموسيقى.
وعرف اليوم الأول لهذا اللقاء تنظيم عرضين، قدمهما هنديلي، هم الأول “إدماج الثقافة والتراث والتاريخ في سياسات التنمية.. أنشطة اليونسكو”، إضافة إلى صون التراث الحضري بكل أشكاله، المقاربة المركزة على المشهد العمراني التاريخي ودعم تنمية الاقتصاد الإبداعي.
أما العرض الثاني فتطرق إلى “اتفاقيات اليونسكو المتصلة بدور الثقافة والتراث والتاريخ في تنمية الصويرة.. المبادئ والآليات والآفاق”، مع التركيز على اتفاقية التراث العالمي لسنة 1972، واتفاقية الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي لسنة 2003، واتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي لسنة 2005.
وخلال ثلاثة أيام ستعرف التظاهرة على بحث مواضيع تهم “إدماج الإكراهات المتصلة بتدبير تراث مدرج في لائحة التراث العالمي لاستراتيجيات التهيئة والتنمية على الصعيد المحلي”، و”الإدراج في التراث العالمي.. التزام مشترك ومسؤولية متقاسمة”، و”رؤية الفاعلين المحليين بالصويرة (بلدية، ومجتمع مدني، ومديريات الوزارات المكلفة بالثقافة وتهيئة التراب والبيئة... و”الاعتراف العالمي بالقيم الثقافية والتراثية المحلية أو الوطنية”، و”المساهمات والمكاسب إزاء الالتزام الثنائي لفائدة التعددية الثقافية”.
كما سيناقش المشاركون أيضا “رهانات وتحديات استراتيجيات التهيئة والتنمية بالصويرة”، و”تجربة الجماعة، وعمل المؤسسات الوطنية والجهوية ونظرة المجتمع المدني”، و”مكانة ودور الثقافة والتراث والتاريخ في استراتيجيات التهيئة والتنمية بالصويرة”، و”التراث المادي واللامادي، والمتاحف، والصناعة التقليدية والصناعات الثقافية والإبداعية”.