الخميس 18 إبريل 2024
فن وثقافة

"من أجل دار لتاريخ المغرب" في طبعة ثانية وتشكيل لجنة للسهر على إعداد تصور للدار

"من أجل دار لتاريخ المغرب" في طبعة ثانية وتشكيل لجنة للسهر على إعداد تصور للدار غلاف الكتاب وإدريس اليزمي (يمينا) ومحمد كنبيب

على إثر صدور المؤلف الذي يحمل عنوان: "من أجل دار لتاريخ المغرب"، والصدى الذي خلفته هذه المبادرة، الشيء الذي يؤكد الطلب الاجتماعي المتزايد على التاريخ؛ قررت مؤسسة أكاديمية المملكة المغربية والمعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب إصدار طبعة ثانية من هذا الكتاب وتشكيل لجنة للسهر على إعداد تصور أولي لدار تاريخ المغرب. وتتضمن هذه الطبعة المتوفرة حاليا في المكتبات، جميع المساهمات والصور المعززة لها، لكن في حجم أصغر.

 

وتتمثل مهمة وضع التصور الأولي، التي عهد بها إلى كل من محمد كنبيب مدبر المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب وإدريس اليزمي، في إعداد تقرير يحدد بأكبر قدر ممكن من الدقة نطاق هذا المشروع الطموح ومكوناته وطرق ومراحل تنفيذه.

 

ويتعلق الأمر على الخصوص بتحديد الأنشطة الرئيسية لهذه المؤسسة الجديدة، وشرح محتوى السردية التاريخية التي ستقدمها التظاهرة الأولى، وتحديد الخطوط العريضة للبرمجة، ودراسة الشراكات العمومية والخاصة، الوطنية والدولية، الضرورية لإنشاء، ثم تسيير دار تاريخ المغرب، ودراسة إمكانيات التوطين إلخ....

 

ومن المقرر أن يسهر القائمون على هذه المهمة على اعتماد مقاربة شمولية، من خلال إجراء مشاورات جد موسعة مع مختلف الأطراف المعنية، من مؤرخين وباحثين آخرين في العلوم الإنسانية والاجتماعية؛ وخبراء ومؤسسات تعنى بالتراث؛ وعلماء الأرشيف العمومي، وأرشيفات الخواص، وخبراء في علوم التربية والديداكتيك، فضلا عن المهندسين المعماريين؛ والمتخصصين في علوم الإعلام والتكنولوجيا الحديثة للإعلام والاتصال.

 

ويمكن للمشرفين على هذه المهمة عند الاقتضاء تنظيم اجتماعات لتبادل وجهات النظر وطرح وتجميع مقترحات مضبوطة بشأن مختلف جوانب عملها قبل الإقدام على إنشاء المؤسسات اللازمة لإنشاء دار تاريخ المغرب.