الخميس 28 مارس 2024
سياسة

رحبوا ببنكيران.. ألم أقل لكم: بنكيران لا يموت وذيله مازال على قيد الحياة!!

رحبوا ببنكيران.. ألم أقل لكم: بنكيران لا يموت وذيله مازال على قيد الحياة!! غدا سيخلع بنكيران "الفوقية"، ويحلق اللحية والشارب
ماذا فعل عبد الإله بنكيران ليعود إلى الحياة السياسية؟! رجل كان في حكم الميت، يدفن جسده في مومياء، يكتب على ورق "الزبدي" كما كان "الفراعنة" قديما يفعلون حين كانوا يكتبون على ورق "البردي". 
الفراعنة قبل ملايين السنين قبل تحنيطهم ولفّ أجسادهم بأربطة كتانية كثيرة قد تبلغ مئات الأمتار مدهونة بالراتنج الملون بأكاسيد الحديد الأحمر وشمع العسل كمادة لاصقة في آخر السبعين يوما التي تتم فيها عملية التحنيط، تقلّد المومياء بالحلي والذهب والمجوهرات. 
بنكيران أخرجوه من التابوت وفسخوا الرقائق الكتانية وركبوا المخ في الدماغ. ألم تلاحظوا اللحية الشعثاء، والبطن المنتفخة المغرغرة، والأنف الأفطس والوجه الأفطح؟! هذا دليل على أنّ بنكيران كان محجوزا في "شرنقة" مومياء، لا يخالط الناس، لا يخرج إلى التسوق، لا يذهب إلى الحمام الشعبي. حياته التي اختارها مجرد تابوت وورق "زبدي" ورقم حساب بنكي يتوصل فيه بريع 7 ملايين شهريا!! 
المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية كأن التاريخ يعيد نفسه، منذ وفاة مؤسسه الروحي عبد الكريم الخطيب، تحوّلت الأمانة العامة إلى "مصعد كهربائي" ينزل بنكيران ويصعد العثماني، ثم يصعد العثماني وينزل بنكيران، وهكذا دواليك إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
بنكيران لم يذهب إلى المستشفى بسبب طارئ صحي، بل لحشو "مخ" جديد في الدماغ، وتصفية دماء الكلي، وإنعاش للقلب يستجيب للمرحلة القادمة التي تتطلب مجهودا كبيرا لإعادة بناء خلية "الدبابير" السامة. 
بنكيران زعيم الدبابير استلم كرسيه السابق من سعد الدين العثماني الذي سيعود إلى شرنقته و"المومياء" المصنوعة من أجله جاهزة.
غدا سيخلع بنكيران "الفوقية"، ويحلق اللحية والشارب، ويقوم بحمية شاقة لتخسيس الوزن، وإفراغ بطنه من الشحوم الإضافية ليجد مكانا يرص فيه الريع القادم.
رحبوا ببنكيران.. ألم أقل لكم: بنكيران لا يموت وذيله مازال على قيد الحياة!!