الجمعة 19 إبريل 2024
كتاب الرأي

محمد انين: لا مرحبا بكم أيها المتأيسرون.. يا مكون حكومة الأمس ومعارضة اليوم

محمد انين: لا مرحبا بكم أيها المتأيسرون.. يا مكون حكومة الأمس ومعارضة اليوم محمد انين رئيس المنتدى الوطني لحقوق الإنسان
مصدر من حزب الوردة أكد لبعض وسائل  الإعلام (  أن الاتحاد الاشتراكي سيكون صوت المواطنين داخل البرلمان، وسيترافع من أجل تعزيز القدرة الشرائية لعموم المواطنين، وإعادة الاعتبار للطبقة الوسطى التي أنهكتها حكومة العدالة والتنمية طيلة عشر سنوات الماضية بفعل قرارات لا شعبية).
وكأن الاتحاد الاشتراكي، لم يكن مكونا رئيسا في حكومة “الباجدة!!”!
وكأن الاتحاد الاشتراكي، لم يكن من مهندسي هذه القرارات اللاشعبية!!!
وكأن الاتحاد الاشتراكي، لم يكن على علم بهذه القرارات اللا شعبية!!!
.. فكفى من الضحك على الذقون.. فكلكم مسؤولون، وكلكم أجرمتم في حقنا جميعا.. أجرمتم في حق الوطن!
وكلم كنتم وراء كل المصائب الاجتماعية والاقتصادية.. التي حلت بنا جميعا..
ويكفي لمعرفة الكره الذي يحمله المغاربة لحكومة الباجدة بكل مكوناتها، أننا لن ننسى ما حيينا أنكم من قررتم وطبقتم ضد الشعب مصيبتيْ “التقاعد” و “التعاقد”، على سبيل المثال لا الحصر.
وقد أضيف إليهما مشروع قانون ردة حرية التعبير، والذي كدتم أن تمرروه خلسة في جنح الظلام، لولا فطنة رواد المواقع الاجتماعية، الذين واجهوكم، و”وزير عدلكم” الواقف، وراء هذه الكارثة الحقوقية، بكل قوة وصبر وجلد ومسؤولية..
فلا سامحكم الله جميعا، يا أغلبية الأمس، ومعارضة اليوم.
الله ياخذ فيكم الحق جميعا..
وتأكدوا أن دعوات المقهورين والكادحين والمقصيين والمهمشين، ستطاردكم أينما حللتم أو ارتحلتم.. فلا مرحبا بكم يا لصوص السياسة وبائعي الوهم..
يا من لولا القاسم الانتخابي الجديد، لكنتم قد انقرضتم انقراضا..!
قولوا لي بالله عليكم، ماذا ستعارضون؟؟ وعماذا ستدافعون؟؟
قراراتكم بالأمس، هي التي ما زلنا نتجرع منها كؤوس المرارة، والبؤس، والحرمان، والهشاشة، والفقر.. حتى اليوم..!
ستعارضون قراراتكم..؟؟ ستعارضون أنفسكم؟؟
فعلا، صدق من قال:” من الهمِّ ما يضحك”..
فقد كان أولى لكم، احتراما لروح زعيمين كبيرين، وأقصد بهما، المرحوم عبد الرحيم بوعبيد، والمرحوم عبد الرحمان اليوسفي، ولأرواح قائمة طويلة من شهداء الوطن اليساريين – على الأقل – أن تخجلوا من أنفسكم، وأن تعتزلوا السياسة بصفة نهائية.. يا من لوثتم السياسة، واليسار بكامله، بانبطاحكم.. بوصوليتكم.. تكالبكم على الوطن ومناصب الوطن!