الجمعة 19 إبريل 2024
سياسة

هل يقتبس أخنوش النموذج الكندي في تخصيص منح دسمة لأطر الصحة؟

هل يقتبس أخنوش النموذج الكندي في تخصيص منح دسمة لأطر الصحة؟ الوزير الأول الكندي، فرانسوا لوغو، وعزيز أخنوش
أعلنت حكومة إقليم الكيبيك بكندا، على لسان الوزير الأول فرانسوا لوغو، تقديم منح مالية لمهنيي الصحة الذين اشتغلوا ويشتغلون بدون انقطاع في إطار مكافحة انتشار وباء كورونا.
الوزير الأول الكندي تحدث عن "ثورة في تدبير قطاع الصحة و الخدمات الاجتماعية".
وتفاوتت المنح المالية حسب الجهات ومدى انتشار الوباء بها، إذ تبلغ قيمتها ما بين 15 و18 ألف دولار (أي ما يعادل 120 ألف درهم).
كما قدمت الحكومة الكبيك، في إطار نفس المجهودات، عروضا مالية مغرية للممرضات للعودة إلى القطاع العام بعد أن غادرنه إلى القطاع الخاص.
هذا إضافة إلى أن الحكومة تعمل على توظيف 3 آلاف إداري في القطاع الصحي خلال ربيع 2022.
في المغرب الذي قدمت فيه الأطر الصحية بمختلف الفئات والدرجات ومازالت تضحيات كبرى والكثير من الشهداء (أكثر من 100 طبيبة وطبيب توفوا بسبب كوفيد)، لم تقم الوزارة الوصية في ظل الحكومة المنتهية ولايتها بأية التفاتة تجاه مهنيي القطاع الصحي.
فهل يمتلك وزير الصحة ووزير المالية في حكومة أخنوش الجرأة اللازمة لاتخاذ قرار بتقديم منح مالية في مستوى ما قدمته الفئات والأطر الصحية من تضحيات بالمغرب ومازالوا، سواء في مكافحة الوباء داخل قاعات الإنعاش والعلاج أو في عمليات التلقيح وغيرها من المهام الطبية المرتبطة بجائحة كورونا؟ وهل تستفيد حكومة المغرب من حكومة الكيبيك؟ علما أن أخنوش أكثر السياسيين المغاربة معرفة بإشراقات كندا بحكم أنه خريج إحدى جامعاتها.