الجمعة 19 إبريل 2024
سياسة

تيار جديد بالاشتراكي الموحد يرفض محاولات اختزال نشاط الحزب في المحطات السياسية

تيار جديد بالاشتراكي الموحد يرفض محاولات اختزال نشاط الحزب في المحطات السياسية نبيلة منيب؛ الأمينة العامة للاشتراكي الموحد
عرف الحزب الإشتراكي الموحد مؤخرا ميلاد تيار جديد يحمل إسم " اليسار الجديد " وذكرت مصادر من داخل التيار أنه التيارأعد أرضية تأسيسية يعرض فيها أفكاره وتوجهاته السياسية والإيديولوجية يرتقب أن تعرض على المجلس الوطني المقبل للحزب، وهي الأرضية التي يرتقب أن تسلط الضوء على انسحاب الإشتراكي الموحد من فيدرالية اليسار الديمقراطي عشية الإنتخابات الأخيرة والتي لم تنبني – حسب مؤسسي التيار – على أسس فكرية، كما لم ينبني أيضا انضمامه لفيدرالية اليسار الديمقراطي على أسس فكرية، كما يرتقب أن تتطرق الأرضية لما يعتبره التيار " خروقات تنظيمية " شابت التحضير للإنتخابات الأخيرة.
 
وقال تيار اليسار الجديد في أول بيان له والذي تلقت جريدة " أنفاس بريس " نسخة منه إن الدرك الذي بلغته الدولة المخزنية في تمييع المشهد السياسي، لا يعتبر حدثا تاريخيا، فهو يتكرر بشكل كاريكاتوري كل خمس سنوات و فقط، إنما فجوة حقيقية لإيقاع الكل في قعر لا عودة مع مرور الزمن، مضيفا بأن النضال الديمقراطي هو عملية طويلة المدى يجب أن تتحلى بالكثير من اليقظة الأيديولوجية، والروح النضالية المبدئية، وقتل الذات الفردية من أجل انتصار المشروع المجتمعي.
 
وأكد التيار تشبته بهوية ومرجعية الحزب الإشتراكي الموحد ضد كل أعدائه ومناوئيه، محملا نفسه المسؤولية التاريخية في فضح كل الخروقات التنظيمية و السياسية وكل من سولت له نفسه أن يفرغ حزبنا من منطلقاته النظرية، مذكرا بأن الحزب يربط بين النضال الجماهيري والنضال المؤسساتي، مبديا رفضه السماح بتقزيمه واختزاله في المحطات السياسية.
 
وبعد أن استنكر التيار ما أسماه ب " الدعايات المسمومة و المخزنية "  التي تتعرض لها الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد " نبيلة منيب، نوه بالحملة النظيفة التي قادتها وانضباطها لمدونة السلوك والتي توجت بفوزها بمقعد برلماني   (عن جهة الدار البيضاء سطات)، مستنكرا  إدراج مصطلح نجاح/ فشل إبان العملية الانتخابية لما يوحي به من إشارات لا ترتبط البتة بمكانة الحزب الإشتراكي الموحد وأفقه المجتمعي.