الخميس 28 مارس 2024
سياسة

أول بؤرة وبائية تواجهه: هل سيقتلع أخنوش "مسامير مائدة" البيجيدي بإدارة مجلس النواب؟

أول بؤرة وبائية تواجهه: هل سيقتلع أخنوش "مسامير مائدة" البيجيدي بإدارة مجلس النواب؟ مصطفى ابراهيمي رئيس فريق البيجيدي في مجلس النواب خلال الولاية السابقة
من تداعيات نكسة البيجيدي إثر انتخابات 8 شتنبر، ما خلفه حزب العدالة والتنمية من بؤر ريعية يتعين حل إشكالاتها.
فمن المعلوم أن قانون مجلس النواب يجيز لكل فريق أن يلحق بفريقه موظفين لتدبير شؤون الفريق، حسب كوطا مخصصة لكل فريق حسب عدد نوابه (موظف لكل أربعة نواب في الفريق).
وبما أن فريق المصباح كان يصم في الولاية السابقة 125، فقد كان يعمل بإدارة الفريق 32 موظفا ملحقين من وزارات اخرى… في أفق عودتهم لوظائفهم عند انتهاء الولاية التشريعية. إلا أن البيجيدي استغل الوقت الميت من عمر الولاية النيابية ومارس ضغوطات وابتزاز، حيث قام بإدماجهم بإدارة مجلس النواب (32  ملحقا) ليضمن لهم الاستفادة من الأجور المرتفعة والامتيازات  المتعددة . علما بأن حكومة البيجيدي منذ تولي بنكيران ومن بعده العثماني مهام رئاسة الحكومة فرضت على أبناء وبنات الشعب التوظيف بالتعاقد في حقل التعليم والصحة وغيرهما من القطاعات.
السؤال الذي يطرحه المراقبون هو كيف سيتم التعامل مع هذه البؤرة الريعية بمجلس النواب وإعادة هؤلاء الملحقين إلى وظائفهم الأصلية وإيقاف نزيف  الريع الذي رسخته حكومة البيجيدي؟!