دقت ساعة الحسم.. بإنطلاق الحملة الانتخابية للاستحقاقات الانتخابية المقبلة على صعيد جهات و عمالات وأقاليم، إنتخابات محلية وجهوية و برلمانية تدخلها الاحزاب وقد عبئت وجهزت مرشحيها، و أعدت العدة لشق غمار التنافس القادم، فبعد أن عملت على قدم وساق طيلة المرحلة السابقة في جلب مرشحين و منحت تزكيات ..
وأعطت وعودا حاسمة بالمرحلة القادمة التي يحكمها قاب قوسين نمودج التغيير والتنمية، انتظارات عديدة ينتظرها المواطن بالتأكيد لتدارك نواقص الماضي والنهوض بالمستوى المعيشي للمواطن محليا وجهويا .. وما الانتخابات الا بابا لدخول جديد بنفس جديد في التدبير من قبل من ستفرزهم دائرة التنافس، الأ ان السؤال الدي يفرض نفسه اليوم وبالحاح بأي مترشح وأي منتخب ستخوض الأحزاب معترك التغيير المنشود ؟ ! وعلى من راهنت في قوائمها .. ؟ وهل أحسنت جودة إختيار المرشح؟
أسئلة يقلبها المواطنون بين الألسنة ويتابعون العملية وما ستسفر عنه لوائح المترشيحين أولا.. وان كان العزوف عن المشاركة عنوان المقاطعين الا انه لا يخفي الاهتمام بالمتابعة لما يجري ويدور ..لأن وعي المواطن أكبر وأشمل وهو ما يفسر روح الدعابة التي يمارسوها على المواقع الاجتماعية والتي تجيد تصوير المشهد الانتخابي ووصولية البعض فيه.. فلا شئ يتغير ما لم تتم تغيير النظرة لدى الاحزاب والمواطن على السواء وما لم تتغير القناعات لفسح الطريق نحو المرشحين النزهاء لخدمة الصالح العام. فترشيح من لا يملكون دراية بالعمل السياسي والتدبيري المحلي والوطني، لا يمكن الا ان يزيد الا في تعمق الهوة الفاصلة بين العزوف والمشاركة سنة بعد سنة ما بين الاحزاب والمواطن،
فالتهافت واللهات وراء الترشيح بمن أصبحو في نظر المجتمع أوراق محروقة .. أو بمن شاخو وبلغو من العمر عثيا.. او بمن تحملو المسؤولية وخيبو ظن الناس والعباد و من جلسو في المجالس لاكثر من خمس سنوات كانت كالعجاف.. لا يمكن إلا أن يكونو محل سخرية تتحمل فيها الاحزاب النصيب الأوفر ناهيك عن الظامة الكبرى التي جعلت التزكيات للترشح كصكوك الغفران النادرة للبيع بالاموال.. لشراء الدمم وبالتالي رؤوس المواطنين كالاغنام وما أكثرهم..
إنه لأمر محزن ومقرف يدفع دوي الضمير للمساءلة الى أين نحن داهبون و سائرون ؟ .. فمؤسسات الدولة الثمثيلة بكل أجهزتها ليست كراسي شاغرة كما يعتقدها البعض حتى تملأ بفراغ، وهدا ما أثبتته وعرته التجارب السابقة.. بل وأثبتت العجز المعرفي والنقص الأدبي لبعص سلوكيات التي تدعو للقرف من بعض من يتصورون أن الترشح مجرد فوز بأصوات .. لعبة سئمها المواطن المغربي وأثرت.. وعمقت الهوة بينه وبين صناديق الاقتراع، رغم ان الانتخابات هي وسيلة لتمكن للمواطنين من التعبير عن إختيارتهم لممثلين يخدمون مصالح الوطن ، لكن للاسف تحولت بفعل التلاعب لواقع منافي لجانب الصواب.
وهنا أستحظر من ضمن بعض تجاربي العملية، حظوري لأشغال دورات المجالس الجماعية بالعمالة بحكم عملي في وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير و الاسكان وسياسة المدينة وكنت أحظر بصفتي عضوا في اللجن الاقليمية للعمالة لثمثيل الادارة من جهة و الاجابة عن تساؤلات أعضاء المجلس بالانحازات المنجزات.. والرد على إستفسارت الأعضاء .. وكنت وأنا أتابع النقاشات الدائرة بين الاعضاء المنتخبين التي تصل أحيانا حد التراشق بالكلام وتبادل الاتهامات .. في حين يتابع البعض الآخر بأعينهم في صمت ما يجري ويدور وكأنهم متفرجون لا ينتشلهم من صمتهم المميث الا وقع رفع الأيادي للتصويت عن قرارات اتخدت مسبقا وقضي الأمر .
وهي الملاحظة، التي ما فتئت أتساءل من خلالها عن الهدف من مشاركة هؤلاء في الانتخابات ولعب دور المنتخب حتى ولو لم تكن لهم دراية بأساليب العمل الحقيقي لكسب رهان الاداء والنجاح لخدمة مؤسسة عمومية .. وأي دور سيقدموه بعد المشاركة والفوز بثقة المواطنين ؟
أهو جهل بما يجري ويدور أم عدم دراية بالانظمة المحددة و القوانين وبطبيعة هده والمؤسسات .. ؟
إن ما يعاب على الأحزاب اليوم في ظل تزايد مرشحين فارغين.. لا يملكون دراية لا في السياسة ولا في التدبير الجماعي، شكل ازمة أخلاق لدى الجميع، وإن التخليق يبدا بالإختيار أولا وأخيرا للمرشح الكفئ. فكفى من من لا يهمهم اليمين من اليسار ولا الاسلامي من الرديكالي ولا الليبرالي، ولا من من إشترو التزكية بالاموال لشراء الأصوات.. وربما الدمم وجعلو من المواطنين جسرا لقضاء المآرب ولا يختلفون عن الانتهازي هده المرحلة.
فالهوة سحيقة، إتسعت بالفعل أزمة الأخلاق و أزمت الوضع و أفقدت العملية شغفها لخمس سنوات .
فحين نتحدث عن النمودج التنموي الجديد الدي نادى به صاحب الجلالة محمد السادس نتحدث عن التغيير . وما الإنتخابات إلا هي المفتاح للغد المنتظر .. وما على النخب الحقيقية إلا الاجتهاد لإيقاف العبث.. نتحدث هنا عن كفاءات لها دراية بالعمل السياسي والتدبيري .. و طاقات الحضور المتواصل لإحدات التطور ، فقد سئم المواطنون وسئم المغرب من سرطانات الشعارات الجوفاء الدين يبكيون مع الذيب وياكلون مع الراعي انتهازيي الانتخابات، المتسلقين و الوصوليين .
وللمواطن اليوم حق الرد .. وكلمة الفصل في التغيير للاستحقاق الانتخابي القادم في الثامن من سبتمبر المقبل، لتأكيد محطة الوعي القادم الدي ستشكل هندسة مشهد جديد إنتخابي وسياسي وتنموي لخمس سنوات المقبلة.
إنه لأمر محزن ومقرف يدفع دوي الضمير للمساءلة الى أين نحن داهبون و سائرون ؟ .. فمؤسسات الدولة الثمثيلة بكل أجهزتها ليست كراسي شاغرة كما يعتقدها البعض حتى تملأ بفراغ، وهدا ما أثبتته وعرته التجارب السابقة.. بل وأثبتت العجز المعرفي والنقص الأدبي لبعص سلوكيات التي تدعو للقرف من بعض من يتصورون أن الترشح مجرد فوز بأصوات .. لعبة سئمها المواطن المغربي وأثرت.. وعمقت الهوة بينه وبين صناديق الاقتراع، رغم ان الانتخابات هي وسيلة لتمكن للمواطنين من التعبير عن إختيارتهم لممثلين يخدمون مصالح الوطن ، لكن للاسف تحولت بفعل التلاعب لواقع منافي لجانب الصواب.
وهنا أستحظر من ضمن بعض تجاربي العملية، حظوري لأشغال دورات المجالس الجماعية بالعمالة بحكم عملي في وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير و الاسكان وسياسة المدينة وكنت أحظر بصفتي عضوا في اللجن الاقليمية للعمالة لثمثيل الادارة من جهة و الاجابة عن تساؤلات أعضاء المجلس بالانحازات المنجزات.. والرد على إستفسارت الأعضاء .. وكنت وأنا أتابع النقاشات الدائرة بين الاعضاء المنتخبين التي تصل أحيانا حد التراشق بالكلام وتبادل الاتهامات .. في حين يتابع البعض الآخر بأعينهم في صمت ما يجري ويدور وكأنهم متفرجون لا ينتشلهم من صمتهم المميث الا وقع رفع الأيادي للتصويت عن قرارات اتخدت مسبقا وقضي الأمر .
وهي الملاحظة، التي ما فتئت أتساءل من خلالها عن الهدف من مشاركة هؤلاء في الانتخابات ولعب دور المنتخب حتى ولو لم تكن لهم دراية بأساليب العمل الحقيقي لكسب رهان الاداء والنجاح لخدمة مؤسسة عمومية .. وأي دور سيقدموه بعد المشاركة والفوز بثقة المواطنين ؟
أهو جهل بما يجري ويدور أم عدم دراية بالانظمة المحددة و القوانين وبطبيعة هده والمؤسسات .. ؟
إن ما يعاب على الأحزاب اليوم في ظل تزايد مرشحين فارغين.. لا يملكون دراية لا في السياسة ولا في التدبير الجماعي، شكل ازمة أخلاق لدى الجميع، وإن التخليق يبدا بالإختيار أولا وأخيرا للمرشح الكفئ. فكفى من من لا يهمهم اليمين من اليسار ولا الاسلامي من الرديكالي ولا الليبرالي، ولا من من إشترو التزكية بالاموال لشراء الأصوات.. وربما الدمم وجعلو من المواطنين جسرا لقضاء المآرب ولا يختلفون عن الانتهازي هده المرحلة.
فالهوة سحيقة، إتسعت بالفعل أزمة الأخلاق و أزمت الوضع و أفقدت العملية شغفها لخمس سنوات .
فحين نتحدث عن النمودج التنموي الجديد الدي نادى به صاحب الجلالة محمد السادس نتحدث عن التغيير . وما الإنتخابات إلا هي المفتاح للغد المنتظر .. وما على النخب الحقيقية إلا الاجتهاد لإيقاف العبث.. نتحدث هنا عن كفاءات لها دراية بالعمل السياسي والتدبيري .. و طاقات الحضور المتواصل لإحدات التطور ، فقد سئم المواطنون وسئم المغرب من سرطانات الشعارات الجوفاء الدين يبكيون مع الذيب وياكلون مع الراعي انتهازيي الانتخابات، المتسلقين و الوصوليين .
وللمواطن اليوم حق الرد .. وكلمة الفصل في التغيير للاستحقاق الانتخابي القادم في الثامن من سبتمبر المقبل، لتأكيد محطة الوعي القادم الدي ستشكل هندسة مشهد جديد إنتخابي وسياسي وتنموي لخمس سنوات المقبلة.