خلال اجتماع للمجلس الأعلى للأمن الجزائري قررت الجزائر- وفق ما نشره الموقع الجزائري "ألجيري باتريوتيك"، الذي يديره نجل الجنرال خالد نزار- إغلاق المجال الجوي، بينها وبين المغرب، وقطع كل الروابط بين الجزائر العاصمة والدار البيضاء، لينضاف هذا السلوك العدائي والهجين تجاه المغرب من نظام الجنرالات، إلى الحدود البرية المغلقة منذ عام 1994.
وقال الموقع الجزائري، إن قرار الإغلاق، جاء بعد اجتماع المجلس الأعلى للأمن الجزائري المجتمع يوم الأربعاء 18 غشت 2021، والذي اتهم فيه المغرب وإسرائيل بالضلوع في حرائق الجزائر، اتخذ المجلس قرار "إعادة النظر في العلاقات بين البلدين (أي المغرب والجزائر) وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية".
ويحاول نظام العسكر الجزائري، بكل الوسائل الخبيثة تصدير فشله، وأزماته الداخلية، صوب المغرب، لامتصاص الغضب الجزائري وتوهيمه بأن المغرب عدوه، والحال أن خطاب الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش كان واضحا عندما قال أن أمن الجزائر من أمن المغرب.
