محمود عباس أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، و مشهد لحرائق جبل القدس، وعبد المجيد تبون ( يسارا) في الوقت الذي يتبجح فيه النظام الجزائري برفعه لشعار القضية الفلسطينية في وجه المغرب، الذي ربط قنوات التعاون مع اسرائيل، وفي الوقت، كذلك، الذي ترفض فيه دولة جنرالات الجزائر، المساعدة التي قدمها المغرب للجزائر لإطفاء حرائقها، يأتي الرد من السلطة الفلسطينية التي عرضت مساعدتها على اسرائيل لإطفاء حرائق غابات جبال القدس، وهو ما قبلت به إسرائيل، الثلاثاء 17 غشت 2021.
فوفق صحيفة "يديعوت" العبرية فإن إسرائيل قبلت عرضا قدمته السلطة الفلسطينية للمساعدة في إخماد حرائق جبال القدس.
وقد أرسلت السلطة الفلسطينية 4 فرق إطفاء (20 إطفائيا و 4 سيارات إطفاء) من الضفة الغربية، ووصل رجال الإطفاء الفلسطينيون إلى محطة إطفاء بيت شيمش وبدأوا بالانضمام إلى جهود الإطفاء.
وكانت الخارجية الإسرائيلية أجرت مشاورات مع الطاقم الوزاري الذي يعمل على موضوع المساعدة الدولية من خلال غرفة عمليات في الوزارة، وتوجهت بطلبات لتقديم مساعدة لإسرائيل بإخماد الحرائق إلى قبرص، وإيطاليا وفرنسا واليونان ودول أخرى تشمل دولا من المنطقة.
فمتى يفهم القاطنون بقصر المرادية بالجزائر، أن إسعاف البيئة، والمواطنين، والحيوانات من الموت المحقق، أولى من أي شيء في الوجود وأن أرواح الناس والعباد أينما كانوا واجب إنساني وحقوقي، وأن عرض المساعدات الإنسانية على الجزائريين لإطفاء كوارثها البيئية، مثلما فعل المغرب، لا يجب أن يتعامل معه بهذا الجفاء..
فالتاريخ يسجل كل كبيرة وصغيرة يا حكام العار بالجزائر؟!!!
