الثلاثاء 23 إبريل 2024
خارج الحدود

حكومة "القبايل" تتهم نظام العسكر الجزائري بإحراق شعب "تيزي وزو "

حكومة "القبايل" تتهم نظام العسكر الجزائري بإحراق شعب "تيزي وزو " مشهد من حرائق لقبايل، و فرحات مهني، زعيم شعب القبائل، والجنرال سعيد شرنقجية
"القبائل تحترق" تحت هذا العنوان سلطت "لوماتان دالجيري"، كشفات الضوء عن أوضاع الجزائر في ظل جائحة كورونا وأزمة نقص الاوكسيجين وشح المياه والقبضة الحديدية لنظام العسكر، وهي أوضاع لا تحسد عليها الجارة الشرقية للمغرب.
بعد، هذه الفضائح الذي باتت عليها الجزائر، أضافت الجريدة الجزائرية، جاء الدور على الحرائق المهولة التي تجتاح منذ أيام غابات في منطقة القبائل.
وأضافت الصحيفة أن المآسي تتوالى والخناق يضيق على الساكنة، موضحة أن ما لا يقل عن عشرين حريقا تم تسجيلها في منطقة القبائل. وأشارت إلى أنه إزاء عجز السلطات على تعبئة الوسائل الضرورية للتصدي لهذه الكارثة، بادرت ساكنة المناطق المتضررة لإطلاق نداءات للإغاثة خصوصا بعد سقوط أربعة ضحايا جراء شدة الحرائق.
من جهتها ذكرت يومية "الجيري بار بليس" أنه مع موجة الحر الشديد التي تجتاح مناطق من شمال البلاد وخاصة منطقة القبائل، أدى هبوب الرياح الى امتداد ألسنة النيران الى العديد من البلدات المجاورة.
وأبرزت الصحيفة أن المسؤولين المحليين بولاية تيزي وزو، أكدوا أن هذه النيران تعود بالأساس لعمل إجرامي، مؤكدة أن كل المؤشرات تفيد بأن هذه الحرائق التي خلفت خسائر جسيمة هي من فعل فاعل.
غير أن حكومة جمهورية "القبايل"، اتهمت، في بلاغ لها نظام عسكر في الجزائر، بالتورط في إضرام الحرائق التي تشهدها منطقة "تيزي وزو"، أحد أكبر مدن "القبايل"، قبل أن تتوجه بنداء استغاثة إلى المجتمع الدولي قصد رفع المعاناة التي يتكبدها شعبها من قبل النظام الجزائري، بسبب مواقفه الداعية إلى الاستقلال عن حكم العسكر.
كما أكدت قيادة حكومة القبايل في البلاغ: "إن النظام العسكري الحاكم في الجزائر، تعمد معاقبة "شعب القبايل"، عبر إشعال النيران وتسبب في سقوط عشرات القتلى"، قبل تؤكد القيادة أن: "النظام الجزائري، يريد إبادة شعب القبايل، حيث عمد لاختلاق الحرائق، بعدما ترك مواطني منطقة القبايل يموتون بسبب فيروس كورونا، حيث تم منع وصول الأكسجين لمدن منطقة القبايل من طرف الجيش والأمن الجزائري".
وأشار البلاغ أيضا أن: "أشرطة فيديو، أظهرت استنجاد مواطني القبايل لمساعدتهم، بعدما تخلى عنهم الجميع، حيث غابت السلطات الجزائرية التي تدعي سيادتها على المنطقة".