Monday 14 July 2025
مجتمع

المركز المغربي من أجل ديمقراطية الانتخابات يكشف أسباب فاجعة الصويرة و يتهم هؤلاء

المركز المغربي من أجل ديمقراطية الانتخابات يكشف أسباب فاجعة الصويرة و يتهم هؤلاء

اعتبر المركز المغربي من أجل ديمقراطية الانتخابات بعد متابعته لوقائع فاجعة سيدي بوعلام بإقليم الصويرة، و تجميعه للمعطيات و وقوفه على ملابساته الفاجعة، بأن هذه العملية تدخل في إطار الاستعداد القبلي للانتخابات عبر جمعيات وشخصيات عمومية تنتمي للإسلام السياسي وبتمويلات غالبا ما تكون مجهولة المصدر.

وأصدر المكتب الإداري للمركز بناء على ذلك بيانا بتاريخ 21 نونبر الحالي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه اكد فيه على خطورة هذه العملية و مثيلاتها في العديد من مناطق المغرب النائية و في الأحياء الهامشية للمدن والتي تتستر تحت غطاء الصدقة والإحسان ويضيف بأنها ترتكز على استعمال الدين من أجل خلق خزان انتخابي قابل للاستعمال في أي وقت لفرض خريطة سياسيه، كما هو الحال في الانتخابات البرلمانية الأخيرة ،والتي سبق وأن حذر منها المركز بعدما وصلت حد التكفير في حق معارضي مرشحي الإسلام السياسي.
ومن جهة أخرى، أوضح البيان بأن هذا الحدث الأليم يجعل المركز المغربي من أجل ديمقراطية الانتخابات يعيد طرح موضوع استعمال الدين في الانتخابات والدعاية ألسياسية ويطالب بأن يذهب التحقيق القضائي الذي أمر به الملك إلى مداه في الكشف عن علاقة هذه الحملات بالانتخابات والدعاية ألسياسية وتحديد المسؤوليات صلة بالسلطات المعنية في المناطق القروية والنائية ، محلية وأمنية ، مبررا مطالبته هذه بسبب عدم التعامل السلطات بشكل حازم مع هذه الأنواع من الممارسات المقوضة للعمليات الانتخابية و الماسة بشفافيتها وصدقيتها خدمة لأجندات سياسية وخرائط انتخابية.