الجمعة 26 إبريل 2024
فن وثقافة

عبد الرحيم عاشر يكشف جديد الانتخابات في "الهاربون إلى الظلام"

عبد الرحيم عاشر يكشف جديد الانتخابات في "الهاربون إلى الظلام" عبد الرحيم عاشر مع صورة غلاف روايته الجديدة

أصدر الكاتب والإعلامي عبد الرحيم عاشر، روايته الجديدة الموسومة بـ "الهاربون إلى الظلام"، عن المطبعة الوطنية بعاصمة النخيل مراكش.

 

ومن خلال إصداره الجديد، يواصل عاشر إبحاره في عوالم الإبداع شعرا ونثرا، بعد أن صدرت له العديد من المجاميع الشعرية والقصصية والروائية.

 

ما يميز الرواية الجديدة، الواقعة في 116 صفحة من القطع المتوسط، خوضها في عمق الصراع الانتخابي من زاوية تخييلية محضة، لكن بأسلوب واقعي يمتح من يوميات المواطنين.

 

وتطرق عاشر في روايته لموضوع الصراع الانتخابي ومحاولة الوصول إلى كراسي المسؤولية من طرف مرشحي الأحزاب، وذلك تفاعلا مع الاستحقاقات المقبلة. لكن الرواية لم تسر جنب حائط الوصف وعبارات التتبع فقط، بل سبحت في يم النقد وخاصة الجانب القيمي والمبدئي للمتنافسين، حيث ركز عاشر في روايته على هذا البعد في روايته الجديدة.

 

فكتابة التفاعل مع الوقائع الاجتماعية والسياسية تتطلب قدرا من الجرأة وهو ما عودنا عليه عبد الرحيم عاشر، سواء في كتاباته الصحفية أو الإبداعية، وبذلك يكون الخوض في صراع الانتخابات وضرب المرشحين للمبادئ والقيم عرض الحائط من أجل الوصول إلى الهدف المنشود وهو الحصول على أكبر عدد من الأصوات ومن تم الوصول إلى كرسي المسؤولية، هو من صميم قناعة هذا الكاتب.

 

وفي تصريح إعلامي، قال عبد الرحيم عاشر عن روايته: إن الحلم الذي يراود المتنافسين في الانتخابات هو حلم جماعي بصيغة مفرد، موضحا أن بطل الرواية عبد الرحمان هو واحد من عدة شخوص يحملون الحلم نفسه ويسيرون به عبر دروب التحقيق لعلهم يصلون إلى ما يبتغون.

 

وشدد عبد الرحيم عاشر، في تصريحه، على أنه في خضم ذلك السير الحثيث نحو هدف النجاح في الانتخابات تتوالى عدة صور تبدأ وتنتهي من نقطة انطلاق إلى نقطة نهاية دون أن يكون للفقراء متسع من الوقت كي يحصوا أحلامهم الخاصة التي تذوب وسط حلم الآخرين الحالمين الطامحين إلى الفوز بكرسي المسؤولية الانتخابية.