أحمد بفركان تتواصل ردود الأفعال الغاضبة من تشدد التدابير المتعلقة بوباء كورزنا.. من بينها ما قاله أحمد بفركان، المنسق الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، بأن "الحكومة تفتقر إلى حلول واقعية، وكل مرة تخرج بقرارات لا صلة لها بالواقع المعاش ولا يرجى من قرارتها أي نتائج قد تنعكس إيجابيا على الوضعية الوبابية، إذ تبقى دون جدوى ودون أن تصل إلى موطن الخلل".
وأضاف المتحدث ذاته، أنه كان على الحكومة أن تكون لها رؤية شاملة على جميع القطاعات بما فيها الاقتصادية والاجتماعية والصحية، إلا أنها تهرول دائما إلى الحلول السهل والمدمرة والقاسية دون مراعاة الإكراهات التي تعيشها البلاد؛ وتلجأ إلى الإغلاق الكلي أو الجزئي؛ وتستهدف قطاعات أساسية تثبت أنها تلتزم بالقواعد والشروط الصحية التي فرضتها وتوصي بها وزارة الصحة.
وزاد قائلا "كان على الحكومة اتخاذ إجراءات أفضل بكثير وستكون لها نتائج مفرحة ومهمة دون اللجوء إلى الإغلاق أو الخفض من ساعات العمل، كإغلاق الشواطئ، نظرا لما تشهده من تهاون، وفرص المراقبة الصارمة على وسائل النقل الحضري والقطارات والترامواي، بحيث تبث أنها الأكثر ازدحاما، وكذلك الأسواق الجماعية مع إلزامية مرتاديها بالتوفر على جواز اللقاح، وإلزامية جواز التلقيح على جميع مرتادي الأماكن والفضاءات العامة والمؤسسات العمومية".
