ينقلنا الزميل بنداوود كساب، في سلسلة حلقات "خير لبلاد"، إلى بلاد الماء الزلال أزيلال، في رحلة لاستكشاف أدوات التنمية ودور العنصر البشري في تطويع المادة الخام التي يزخر بها الإقليم الذي يتوفر على أحد أهم المنتزهات العالمية.

الحلقة الأولى رحلة بعطر التاريخ والأركيولوجيا، تقتحم الكاميرا متحفا أثريا يختزل حياة الديناصور في بناء سينوغرافي يجذب زائريه من المهتمين في مجال علم الآثار. تتواصل الرحلة لتعقب آثار شباب من امسفران حملوا هم تسويق المجال السياحي والتعريف برياضة الكاياك، وتسلق الجبال. لتقرب عين البرنامج المشاهد من شلالات أوزود التي تشهد على قيمة المنتوج المجالي من زيتون وجوز وزعفران وعسل ومنتجات تقليدية يحضنها فضاء للتسويق.

حلقة أخرى بنفس جديد، حاولت تقريب الصورة بين أيت محمد وزاوية احنصال، صورة ترفع من قيمة المرأة وتميزها وكيف تشمّر على سواعدها للخوض في رحلة البحث عن تحسين الظروف، بالاشتغال على الأعشاب الطبية والنباتات العطرية.

دمنات التي تتنفس تاريخا نالت حظها في رحلة الشتاء والصيف لخير لبلاد من خلال طرح سؤال: كيف يمكن الاشتغال على التراث والصناعة التقليدية كعنصر جذب لخلق التنمية. دمنات بلاد الزيتون والفخار.

وتم تخصيص حلقة أخرى لتسليط الضوء على الجلابة البزيوية وعسل الزكوم والجهود المبذولة في سبيل تطويرها ومساهمتها في تحسين الدخل لدى الساكنة البزيوية.

هي رحلة تعد بالكثير من المفاجآت وزيادة جرعات الانتماء لهذا الوطن.

برنامج "خير لبلاد" من إعداد وتقديم الزميل بنداوود كساب، كما يضم فريق البرنامج الميداني في الصورة آمين غيشات، بمساعدة محمد بلخياط، وهندسة الصوت عبد الله بنكروم، بالإضافة إلى فريق آخر يساهم في صناعة البرنامج من برمجة وإنتاج وبث.