الجمعة 29 مارس 2024
فن وثقافة

العماري يشرح أهداف تنظيم الأيام المفتوحة بمدينة الابتكار بجامعة سطات

العماري يشرح أهداف تنظيم الأيام المفتوحة بمدينة الابتكار بجامعة سطات حميد العماري، ومشهد من تظاهرة الأيام المفتوحة
نظمت مدينة الابتكار والبحث والتطوير بجامعة الحسن الأول بسطات الأيام المفتوحة؛ توزعت على ثلاثة أيام خصص اليوم الأول 8 يوليوز 2021 للأساتذة الباحثين، والثاني 9 يوليوز لطلاب الدكتوراه، بينما كان اليوم الثالث 10(يوليوز2021) لعامة الناس والشركات.
وبهذه المناسبة قدم الأستاذ حميد العماري المسؤول عن المنصة التكنولوجية لمجمع الابتكار بجامعة الحسن الأول بسطات لـ"أنفاس بريس" التصريح التالي:
كجزء من خطة التسريع الصناعي تماشياً مع التوجيهات الملكية، تعد جامعة الحسن الأول بسطات رائدة في مجال الابتكار والبحث والتطوير، بالنظر إلى الإمكانات الهائلة لمركز الابتكار من حيث المعدات المتطورة، والتي تمت تعبئتها والتخطيط لها للابتكار وأبحاث الجودة؛ وكان خلق المقاولة والشركات الناشئة من المهام والاهتمامات الكبرى للجامعة
ولتعزيز هذه الإمكانات وانفتاح الجامعة على محيطها، نظمت مدينة الابتكار والبحث والتطوير بجامعة الحسن الأول بسطات هذه الأيام المفتوحة التي حققت نجاحًا لافتا من حيث توافد الزوار على مدى ثلاثة أيام والذين أبدوا اهتمامهم الكبير بالعروض المقدمة وقد تم تنظيمهم على شكل مجموعات من أجل الامتثال للمعايير الصحية الاحترازية ضد فيروس كورونا.
وأذكر بأن مدينة الابتكار في سطات تمتلك منصة تكنولوجية تضم العديد من المساحات والخدمات، ومركز استشاري لبراءات الاختراع يساعد قادة المشاريع والشركات الناشئة على الانتقال من الفكرة إلى المنتج القابل للتصنيع، مع حماية الملكية الفكرية المنتجة داخل الجامعة؛ الذي هو نتاج البحث من خلال الاستغلال الصناعي والتجاري، ولعب دور مفترق طرق للتعاون بين الشركات والهياكل الجامعية، فضلاً عن دعم الباحثين في إقامة مشاريعهم من خلال تزويدهم بالمعدات التقنية والمساعدة الفنية والقانونية والمالية وكذلك التجارية. هذا وقد تم التخطيط لبلورة وانطلاق أول منتوج صناعي جامعي بمجمع الابتكار بجامعة الحسن الأول بسطات يحمل بصمة صنع في المغرب.
كما تأتي هذه الأيام بعد زيارة ميدانية سبق أن قام بها يوم 18 يونيو 2021 وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، مرفوقا بالوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ورؤساء الجامعات المغربية الأخرى لمجمع الابتكار ومؤسسات أخرى للجامعة، تابعوا من خلالها ما آلت إليه أجواء الابتكار والبحث العلمي لجامعة الحسن الأول بسطات رغم الإكراهات وبعض الصعوبات، ووقفوا على ما تحققه مدينة الابتكار بجامعة الحسن الأول بسطات الحديثة النشأة من توازن بين ما هو نظري، وما هو تطبيقي وصناعي. والتي بفضل تضافر الجهود تمكنت في ظرف وجيز من استقطاب واحتضان مقاولتين ناشئتين، ومشاريع أخرى في طور الإنجاز. لهذا أصبح من أولويات مركز الابتكار توسيع مجال هذه الانطلاقة والتجربة باستقبال مشاريع واعدة لطلبة الجامعة على وجه الخصوص، والمقاولات الناشئة على صعيد الجهة وأخرى على الصعيد الوطني. ونسعى من خلال هذه الأبواب المفتوحة لمدينة الابتكار إلى التعريف بالإمكانات المتاحة وتوسيع قاعدة الاستقطاب للراغبين في إنشاء المقاولات المبتكرة.