الجمعة 29 مارس 2024
كتاب الرأي

العلمي الحروني: مراجع وأسس إدارة وتدبير الشأن الحزبي..حالة الحزب الاستراكي الموحد

العلمي الحروني: مراجع وأسس إدارة وتدبير الشأن الحزبي..حالة الحزب الاستراكي الموحد العلمي الحروني

المرجع العام: البيان الختامي الذي عبر بأبلغ العبارات بالتوجه العام. هذه الوثيقة تكثف وتوضح المعنى الذي ذابت في مشروع ورقة فضفاضة جمعت بين الشيء ونقيضه في عدة امور.

المرجع الثاني: الدورة السابقة للمجلس الوطني.. دورة الشهيد الشجاعي.. دورة تعبر عن ارادة المناضلات والمناضلين التي أفصحوا عنها بصوت مجلجل قوي يفيد التريث وانضاج الشروط وهناك جزء من اعضاء المجلس رفعوا نقطة نظام قوية تقول باسطا ..كفى (أزيد من ثلاث أرباع المجلس).. كل ذلك بعيدا عن التوافقات القاتلة للإرادات.

المرجع الثالث: كتاب وكاتبات الفروع خلال اجتماعهم السابق ( رغم ان الاجتماع تواصلي وتشاوري ورغم ان البعض يريد التقليل والتبخيس بشكل مغرض من رأي كتاب الانوية الاساس للحزب ) فقد علا صوت الرفيقات والرفاق الكتاب مشهرا حقيقة ساطعة تفيد : التريث والتحذير من السرعة القاتلة والمغامرة غير المحسوبة العواقب وكانت هناك نقطة نظام الثانية لمن له اذن صاغية.

المرجع الرابع: جولات المكتب السياسي وزياراتهم للفروع .. كل الفروع سوى اثنان. كانت خلاصاتها العامة تفيد بوضوح التريث واستحالة الاندماج مع مكون من المكونات.. فالفروع هي بمثابة تيرموميترات القرب لقياس درجة نضج الفكرة.

المرجع الخامس: المجالس الجهوية خاصة المنعقدة قبل "العدوى " ، العدوى التي ترتبت عن " مَهَمٌة" قرصنة الحزب وأجندة محو الحزب من الحقل السياسي.. وهي المجالس التي نعتبرها مرجعا من المراجع القاعدية لاتخاذ القرار حيث ان صوت جل الرفيقات والرفاق بقول: لا للمغامرة، لا للسرعة فالعجلة تقتل.

المرجع السادس: لقاء كتاب الفروع يوم الاحد الماضي 4/7/2021، ورغم انتشار العمل السري في غرف مظلمة لكنها مفضوحة، ورغم تغول " زعامات الكوطا" وإعلام الأول بأول، فقد عبر اربعة اخماس كتاب الفروع قالوا كلمتهم بوضوح: مع القرار، مع نقطة نظام التي قررها المكتب السياسي.

المرجع السابع: وهو المرجع الأساس.. الميدان والواقع الذي لا يعلا عليه، فأي محلل موضوعي للواقع الملموس سيستخلص فشل المشروع الاندماجي على الاقل منذ ولادته كتحالف ولا سيما منذ 2014 وهي مدة سبع سنوات عجاف.

تلك هي مراجع واسس إدارة وتدبير الشأن الحزبي بكل مستوياته السياسية والتنظيمية (الباب الرابع المادة 55 من قانون الحزب الاشتراكي الموحد).

والتي استند اليها المكتب السياسي لإعلان نقطة نظام لوقف النزيف .

فكفى من الكذب، كفى من المغالطات، كفى من التخوين والافتراء والتمويه... وللبيت مناضلون يحمونه.