توصلت " أنفاس بريس " برسالة مفتوحة من عبد السلام البارش ( أستاذ متقاعد بوزان ) موجهة الى المدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء اتهم من خلالها المسؤول الاقليمي الأول للمكتب الوطني للكهرباء بوزان ب " الإستهتار بمصالح المواطنين وشكاويهم ضاربا بعرض الحائط مضامين الخطاب الملكي بمناسبة عيد الشباب والذي يقضي بضرورة قيام كل مسؤول بواجبه حرصا على خدمة المواطنين وكرامتهم " .
وأضاف البارش في رسالته : " من المفروض ان لا يؤدي المواطن الا الفاتورة الحقيقية المتطابقة مع الكمية المستهلكة في العداد، لكن مع الأسف وبسبب عدم قيام المستخدمين بعملهم يتم احتساب فواتير خيالية بالتقدير والمزاج .." وهو الأمر الذي يزيد من إنهاك القدرة الشرائية للمواطن – يضيف - المنهكة أصلا بسبب الزيادات المتتالية في الأسعار بما في ذالك الكهرباء نفسه.
وقال البارش في نفس الشكاية إنه عوض أن يحاسب المسؤول الإقليمي للمكتب الوطني للماء والكهرباء مستخدميه الذين لا يسجلون الكمية الحقيقية المستهلكة في العداد، يواجه المواطن بتبريرات واهية من أجل التملص من المسؤولية ويهدده بقطع التيار الكهربائي ان لم يؤد الفاتورة التي وصفها ب " الخيالية " داعيا في الأخير المدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء بالتدخل لإنصاف المواطن الوزاني الذي يقف عاجزا أمام ما أسماه " تعجرف المدير الاقليمي واستهتاره بالمصالح العامة للمغاربة وخدماتهم ".