انتفض أطر وموظفو وزارة الثقافة ضد ما وصفوه استمرار التسيير العشوائي والفوضى الإدارية بالمديرية الجهوية لنفس الوزارة بالعيون، و كذلك ضد التضييق والحيف المتمثل أخيرا في التتقيلات التعسفية التي تجسد الإستهتار المتواصل بكرامة وحقوق الموظفين وأعضاء المكتب المحلي للجامعة الوطنية لأطر وموظفي وزارة لثقافة بالعيون.
وحسب البيان الذي توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه، فإن أعضاء المكتب فوجئوا يوم الخميس 28 شتنبر2027، بإخبارهم من طرف مسئولة الشؤون الثقافية بالمديرية بأن المصالح المركزية للوزارة تبحث عن عناوينهم قصد تبليغهم قرارات انتقال تأديبية اتخذت في شأنهم.
وأضاف البيان بأن المكتب اضطر بسبب غياب المدير وعدم وجود مصلحة اإارية بالمديرية إلى الإتصال بالمصلحة المركزية المهتمة بشؤون الموظفين، حيث أكدت الموظفة المكلفة بالرباط قيامها بالإتصال فعليا بالمديرية بناءا على طلب من المدير الجهوي الذي كان يتواجد آنذاك بالوزارة من أجل تبليغ قرارات الإنتقال للموظفين ونافية الصفة التأديبية لتلك القرارات.
وأعلن المكتب نتيجة لذلك عن ثبوت انعدام المساطر الإدارية، ووجود الفوضى والعشوائية بغياب مصلحة إدارية بالمديرية مكلفة بالموظفين. ولذلك يندد المكتب بالتصرف اللا إداري وغير المسؤول والذي قامت به رئيسة مصلحة الشؤون الثقافية بنشرها المغالطات والتشهير بالموظفين.
وفي نفس السياق يندد بيان المكتب أيضا بالمدير الجهوي في ما وصفه بمحاولة التدليس والتحايل على المساطر الإدارية قصد الإضرار بالموظفين وعرقلة مسار تقصي الحقيقة، كما يتساءل في نفس الوقت عن الجهة المجهولة التي ترفض الإفصاح عن نفسها و تقف وراء المدير في التغطية عن تغيباته والتستر على سلوكاته وتسهل له ترهيب الموظفين.
وكشف البيان في الختام عن عزم المكتب التصعيد في الأشكال النضالية لمقاومة، وفضح جميع الممارسات اللا مسؤؤولة والشطط والتعسف على الموظفين داخل المديرية.
