أعضاء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المكردعون في نتخابات اللجان الادارية المتساوية الأعضاء حصل التيار النقابي لحزب العدالة والتنمية على نتائج مخيبة للأمال خلال انتخابات اللجان الادارية المتساوية الأعضاء في أهم قطاعين عموميين، وهما: قطاعي التعليم والصحة.
هذه الهزيمة اعتبرها مراقبون شكل من أشكال العقاب الجماعي في حق الحزب الحاكم من قبل الطبقة المتوسطة والمتعلمة، التي توجد بشكل كبير في هاذين القطاعين.
فحسب النتائج النهائية،احتلت الجامعة الوطنية لموظفي للتعليم( التابعة للحزب الحاكم)، المرتبة السادسة بعدد مقاعد لا يتجاوز 27 مقعدا، في حين حصل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (الذراع النقابي للخوانجية) في قطاع الصحة على 28 مقعدا.
وقال مصدر لـ" أنفاس بريس" إن حزب العدالة والتنمية من خلال تياره النقابي " تكردع" في هذه الانتخابات، التي تعتبر نبض المجتمع، وهو الأمر الذي يمكن أن تكون له تداعيات في الانتخابات الجماعية والبرلمانية المقبلة.
وأضاف المصدر نفسه، أن النتائج التي حصل عليها التيار النقابي لإخوان العثماني والريسوني مسألة طبيعية، خاصة أن هذا الحزب قهر بشكل كبير الطبقة المتوسطة، من خلال مجموعة من القرارات وعلى رأسها تصفية صناديق التقاعد والمقاصة، وهي القرارات التي مست بشكل كبير الطبقة المتوسطة في العديد من القطاعات.
