Thursday 10 July 2025
مجتمع

بوليف يدشن بناية العجائب الستة بمدينة اليوسفية ، كيفاش!!

بوليف يدشن بناية العجائب الستة بمدينة اليوسفية ، كيفاش!!

" المندبة كبيرة والميت فار "... هكذا علق أحد الظرفاء على زيارة كاتب الدولة المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف لمدينة اليوسفية، صباح يوم الثلاثاء 25 شتنبر الجاري، من أجل تدشين ما سمي بمركز تسجيل السيارات وإجراء امتحانات منح رخص السياقة والبطائق الرمادية بمدينة اليوسفية.

 ذاكرة المدينة استحضرت بعد التطبيل والتهليل " للفتح المجيد " الذي قام به ذات الوزير، وهو يدشن نفس البناية التي لا يعلم أنها كانت اسطبلا للبهائم لما كان السوق الأسبوعي يتواجد هناك، لتتحول بعد سنوات عجاف إلى مستودع للسيارات المحجوزة من طرف الشرطة، حيث سيستقر الأمر بعدئذ على تحويلها لإدارة خاصة برجال الوقاية المدينة، التي انتقل عناصرها مؤخرا لمقرهم الجديد، حيث ستحمل بناية " العجائب الستة " يافطة وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك / مركز تسجيل السيارات باليوسفية بعد هيكلتها وترميم الواجهة، وتغيير معالمها.( باغي نفهم ديال من هاذ العقار؟ )

وتساءل مواطنون تابعوا بهرجة التدشين، عن الطريقة القانونية التي فوتت بها نفس البناية/ العقار لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك ؟ وكيف لم تتمكن كتائب حزب العدالة والتنمية بجماعة اليوسفية من تخصيص وعاء عقاري يليق بحجم المهام الملقاة على عاتق ذات الإدارة ويحترم كرامة ساكنة اليوسفية، التي ما زالت تنتظر قدوم العديد من المديريات والقطاعات للقطع مع مشاكل السفر صوب مراكش أو اسفي لقضاء أغراضهم الإدارية والاجتماعية والصحية.

 في هذا السياق علمت " أنفاس بريس " مساء يوم التدشين أن أحد المواطنين ذهب لذات الإدارة من أجل القيام بتسجيل سيارته إلا أن الإدارة وموظفيها فاجئوه بالرفض طالبين منه أداء واجبات التسجيل بمدينة أسفي ، " يا سبحان الله " فلماذا دشن السي بوليف " الفاتح المجيد " هذا المركز الذي يعد من العجائب الستة في عالم تدبير الشأن المحلي بالمغرب؟ وهل كان يعلم الوزير بهذا الإجراء التعسفي ؟

زيارة الوزير بوليف لمدينة اليوسفية مع مرافقيه أكيد أنها ستكبد خزينة الحكومة مصاريف وتعويضات من ضرائب المواطنين، ولو لم يكن السي بوليف يمارس الشعبوية لترك الأمر إلى أهل مكة الأدرى بشعابها، للقيام بهذه المهمة، دون تطبيل وتزمير، لكن الأسوء في هذه الزيارة هو تعطيل مرافق الإدارة المحلية، وتجييش بعض الموظفين لاستقباله، دون التفكير في مصالح المواطنين الإدارية.

سؤال آني وجهه بعض المواطنين لكاتب الدولة المكلف بالنقل: لماذا لم يقتنص الوزيرالفرصة، ويقوم بزيارة للمحطة الطرقية بمدينة اليوسفية للاطلاع على عدد الحافلات وأنواعها وهل هي صالحة للنقل أم لا، ومواقيت انطلاقها، وحالتها الميكانيكية، ووضعية المحطة الطرقية ؟