أكدت مصادر "أنفاس بريس" أن هناك زيارة ملكية مرتقبة لإقليم اليوسفية. وأضافت المصادر نفسها أن عامل الإقليم محمد سالم الصبتي منكب، رفقة الشركاء المعنيين، على دراسة مجموعة من المشاريع المهيكلة التي سيدشنها الملك محمد السادس، والتي تعتبر رافعة أساسية لتنمية بعض المناطق بالعالم القروي. وأفادت المصادر ذاتها أن الأضواء ستسلط على جبل إيغود الذي يعتبر اليوم حاضن لرفات وجماجم وعظام "إنسان إيغود العاقل"، حيث سيدشن الملك أكبر متحف أركيولوجي وما يستتبعه من مرافق وبنيات استقبالية علمية وثقافية واجتماعية وسياحية.
في نفس السياق سيتم تدشين مشاريع ستخضع لاتفاقيات شراكة بين مختلف القطاعات المعنية، فضلا عن مشروع تهيئة مركز إيغود. وتأكد لـ "أنفاس بريس" أن لجن العديد من الشركاء والقطاعات تشتغل على دراسة مشاريع البنية التحتية تهم الجانب البيئي والتطهير وإدارة النفايات المنزلية، والحزام الأخضر للحد من آثار مخلفات المقالع الموجودة بجبل إيغود معقل "الإنسان العاقل"، فضلا عن تعزيز شبكة المسالك الطرقية، وإحداث مؤسسات تعليمية، وصحية، ومرافق وبنيات استقبالية، وفضاءات سوسيو-ثقافية ورياضية.