توجه الأستاذ محمد درويش بصفته الكاتب العام السابق للنقابة الوطنية للتعليم بمناسبة الدخول الجامعي والذي يتزامن هذه السنة حسبه مع الرغبة المعبر عنها من قبل الوزارة في تقييم و إصلاح النظام البيداغوجي بمؤسسات التعليم العالي و اللقاءات الجهوية التي تعتزم الجامعات تنظيمها مدة شهر و نيف ابتداء من 6 أكتوبر المقبل (توجه) بعشر رسائل إلى محمد حصاد وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي.

وقال الدرويش في إحدى هذه الرسائل التي توصل "أنفاس بريس" بنسخة منها:إننا نتابع باهتمام بالغ و دقيق لكل القرارات و المبادرات التي تتخذونها في كل المستويات الابتدائي و الإعدادي و الثانوي و العالي ، و تفاعلا معها أطالبكم بمباشرة استعجاليه لعشر قضايا تؤرق أسرة التعليم العالي و البحث العلمي بل و تسيء بعض منها إلى سمعة الوطن بكامله، مضيفا إننا نتفاعل، أولا معكم في مجال التعليم العالي ،ثم ننتقل إلى قضايا أخرى تتعلق بمنظومة التربية و التكوين وسأبدأ بعشرة أمور و أمر بعدها لقضايا أخرى بشكل أكثر دقة وتفصيل.
وطلب الدرويش من حصاد في الملف الأول الذي خصصه الماستر فتح تحقيق في مجموعة من ملفات الماستر في مجموعة من المواقع الجامعية استعجالا و وضع حد لحالات التسيب و المحسوبية و الزبونية و الابتزاز بكل أنواعه و مظاهره و استعمال السلطة أحيانا للضغط على بعض الطالبات و الطلاب في بعض المؤسسات .و اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه كل من يثبت تلاعبه و خيانته للامانة و الإساءة لنفسه و لأسرة التربية و التكوين و قبل ذلك و بعده لوطنه.
كفى عبثا بقضايانا الحيوية".