شكل اليوم الدراسي الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية للقنص، حول حماية الوحيش، فرصة لتوقيع عرائض استنكارية لما يتعرض له وحيش المغرب من إبادة ممنهجة ليلا ونهارا في غياب تام للجهات المسؤولة عن قطاع القنص.

وجاء في العريضة التي تتوفر جريدة "انفاس بريس"، على نسخة منها، والموجهة للمندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، أن القناصة المغاربة الحاملين لرخصتي حمل السلاح والقنص ورؤساء الجمعيات المؤجرة وغير المؤجرة يعربون عن تضررهم وتذمرهم نتيجة عدم تفاعل المندوبية وسكوتها عن كل الشكايات المقدمة إليها محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا، بخصوص ما يتعرض له الوحيش من إبادة في واضحة النهار، أصبح معه الالتزام بقانون القنص من طرف القناصة الشرفاء، وهو الإستثناء، والإبادة هي القاعدة..

وأبدى الموقعون، تخوفهم من موسم مجهول للقنص، رغم قيامهم بكل الخطوات القانونية وتحملهم مشاق الحصول على وثائق القنص، أمام صمت رهيب للمندوبية على إبادة الوحيش بكل الوسائل (بنادق، شباك، فخاخ..).

ونبه القناصة، إلى أنهم في ظل الصمت الرهيب والممنهج للمندوبية، وفي غياب الحراس الجامعيين الذين يشكلون دعامة أساسية في المراقبة والتحسيس والتأطير،  لن يظلوا مكتوفي الأيدي، بل سيلجؤون مضطرين لخوض كل السبل الشرعية والقانونية للدفاع عن هذه الثروة الوحيشية الوطنية وما تبقى منها، محملين المندوب السامي، تبعات ذلك بصفته مسؤولا عن القطاع..

في العدد المقبل من جريدة "الوطن الآن"، خاص عن هذا اليوم الدراسي وتهديد القناصة بمقاطعة موسم القنص