أعلن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لأطر وموظفي وزارة الثقافة بالعيون، عبر بلاغ توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه، بأن أطر وموظفي الوزارة توقعوا زيارة الكاتب العام للمديرية، وكانوا يعقدون الأمل في عقده للقاء معهم والاستماع إليهم أثناء المهمة التي كان يقوم بها في إطار لجنة القيادة المكلفة بتتبع تنفيذ المشاريع الملكية بالجهة.
وأضاف البلاغ بأن المدير الجهوي، الذي كان قد التحق بالعمل بعد انقضاء رخصته الإدارية، عمد إلى مصاحبة الكاتب العام في زيارته، وجعل منها مجرد جولة تفقدية سريعة لمقر المديرية دون لقاء بأطرها وموظفيها الذين خاب أملهم، واكتفوا عبر مكتبهم المحلي بالقيام بوقفة رمزية داخل بهو الإدارة تعبيرا عن الاستنكار ورفض ممارسات المدير الجهوي بما فيها محاولة الافتراء والتدليس وإخفاء للحقائق عن الكاتب العام.
وحسب البلاغ نفسه، فقد استغل المكتب المحلي للجامعة الوطنية لأطر وموظفي وزارة الثقافة بالعيون فرصة وجود الكاتب العام وتقدم بطلب عقد لقاء يوم 11 شتنبر 2017، لكن المكتب يفاجأ مرة أخرى برفض المدير الجهوي لطلبهم الجلوس إلى طاولة الحوار واستمراره على نهجه المعتاد في الشطط وفي تصرفاته اللامسؤولة والعشوائية.
وبناء على كل ذلك يندد المكتب النقابي المحلي للجامعة الوطنية لأطر وموظفي وزارة الثقافة بالعيون بإغلاق المدير الجهوي للمكاتب مباشرة بعد مغادرة الكاتب العام وبرفض المدير الاجتماع مع أعضاء المكتب النقابي رغم توصله بطلب للقاء وإخفائه حقائق على الكاتب العام، واستمراره في حرمان الموظفين من التعويضات وبالتشهير الذي يقوم به المدير ضد أعضاء المكتب وإبلاغهم بالتهديدات بسبب كتمانهم لفحوى مقابلات لجنة التفتيش.
وأكد البلاغ في الأخير على أن المكتب المحلي للجامعة سيعمل على استمرار الأشكال النضالية بالتنسيق مع المكتب المحلي للاتحاد الوطني للشغل والقيادات الوطنية.