أحدث الغلاف الجديد لكتاب "مادة التربية الإسلامية" الذي أقرته وزارة التربية الوطنية خلال الموسم الدراسي الحالي ، ضجة كبيرة ونقاشا واسعا بين رواد الفضاء الأزرق؛ بين مؤيد ومعارض لصورة الغلاف التي تظهر أطفاﻻ من الجنسين يحملون حقائب دراسية وهم يمسكون بعضهم ببعض بالأيدي ويتوجهون إلى المدرسة، في فرحة وسرور .

و ذكرت بعض المصادر أنه بينما أبدى معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي تحفظهم ورفضهم لصورة الغلاف ويعتبرونها مستفزة وغير لائقة وأنها تشجع على مزيدٍ من الاختلاط بين الجنسين رحب فريق آخر من المعلقين بالصورة ويرون أنها بالعكس تدخل في إطار الانفتاح و محاربة "الفكر الظلامي والرجعي. "
وفي تدوينة طريفة لأحدهم وهو من تيار المؤيدين قال "هادي مبادرة زوينة وأحسن مليار مرة من دوك الصور لي كيقدمو فيها طفلات صغيرات بالحجاب والذكور معزولين عن الإناث في اغتصاب سافر لبراءة الصغار" مضيفا "أن تربية الذوق السليم تبدأ من هنا، وغير يكبرو وتكون عندهوم القدرة على التمييز بإرادة حرة ديك الساعة يلبسو لي بغاو.. دابا خاص خطوة أخرى وهي تجريم الفصل بين الجنسين داخل القسم. "