الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

الشبيبة الإستقلالية بوجدة تشحن مدافعها للدفاع عن مواقعها الحزبية

الشبيبة الإستقلالية بوجدة تشحن مدافعها للدفاع عن مواقعها الحزبية أعضاء الشبيبة ونزار بركة (يسارا)
في بيان توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، جددت الشبيبة الاستقلالية بوجدة  تأكيدها على أنها "رقم صعب في المعادلة السياسية في الاستحقاقات المقبلة ولا يمكن تجاوزها سواء على المستوى الداخلي للحزب أو المستوى الخارجي". حيث دعا البيان إلى "فتح الفرصة أمام الشباب للمشاركة الفعلية والحقيقة في الحياة السياسية انطلاقا من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة؛ وإشراك الشباب من ذوي الكفاءات وتجديد النخب".
 
وفي سياق متصل شدد شباب حزب الإستقلال بالمنطقة الشرقية على ضرورة "احترام اختصاصات المؤسسات الحزبية وتفعيل الديمقراطية الداخلية بعيدا عن منطق الولاءات، مع دعوة القيادة المحلية لضرورة إشراك منظمة الشبيبة الاستقلالية بوجدة في كل المشاورات والقرارات السياسية المحلية".
 
وبخصوص معايير منح التزكيات استعدادا للاستحقاقات المقبلة أكد البيان على أهمية "وضع شروط واضحة وشفافة لمنح التزكيات بطريقة ديمقراطية ومقبولة بالاعتماد على الشعبية من جهة وعلى معايير نضالية من جهة أخرى، وبإشراك جميع الفعاليات والتنظيمات والمؤسسات الحزبية المحلية مع الدعوة إلى الالتزام بمبدأ الحياد من طرف القيادة المحلية وعدم الانحياز لأية مرشحة أو مرشح".
 
وأعلنت شبيبة نزار البركة بوجدة عن "رفضها كل تقصير أو إهمال لهذه القوة أو محاولة إلهائها أو تدجينها؛ ورفضها أن يكون الشباب مجرد وقود انتخابي محدد الصلاحية يستعمل فقط لأغراض انتخابوية".
 
واستنكر البيان ما أسماه بـ " الكولسة خارج إطار المؤسسات". معربا عن "استيائها من الحملات الانتخابية السابقة لأوانها التي يقوم بها بعض المناضلين من داخل وخارج التنظيمات قبل الحسم في التزكيات على المستوى المحلي".
وأكدت الشبيبة الإستقلالية على "دعمها ومساندتها الكاملة وبالإجماع للأخت الكاتبة للترشح كوكيلة للائحة الجهوية النسوية للبرلمان بالجهة الشرقية، وكذا دعم ترشح الشابات والشباب من داخل منظمة الشبيبة الاستقلالية بوجدة ضمن اللوائح الانتخابية الجماعية والجهوية".
 
وارتباطا بالموضوع أدان البيان "الأساليب غير الأخلاقية والضرب تحت الحزام التي يتم بها محاربة الأخت الكاتبة وعدد من مكونات الشبيبة الاستقلالية بوجدة من طرف شخص محسوب على الحزب وذلك على إثر التخوف الذي أثاره النجاح والتميز والشعبية التي حققتها الشبيبة الاستقلالية بوجدة خلال هذه المدة الوجيزة". 
 
 
جدير بالذكر أن هجرة واسعة عرفها حزب الإستقلال (الميزان) على مستوى أحواز وجدة نحو حزب التجمع الوطني للأحرار (الحمامة) بسبب "انعدام الشفافية وممارسة لغة التسلط التي كادت أن تحول الحزب إلى ثكنة عسكرية بدل تفعيل مبدأ الديمقراطية الداخلية" حسب عدة مصادر من المنطقة.