الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

أوفريد: البرنامج الإنتخابي لفيدرالية اليسار بفاس يسعى إلى قطع الطريق أمام رؤوس الفساد

أوفريد: البرنامج الإنتخابي لفيدرالية اليسار بفاس يسعى إلى قطع الطريق أمام رؤوس الفساد أسامة أوفريد، مرشح فيدرالية اليسار بدائرة فاس الجنوبية
حسمت الهيأة المحلية لفيدرالية اليسار الديمقراطي في اجتماعها الأخير في مرشحيها لخوض الإنتخابات التشريعية بعمالة فاس، وقد وقع اختيار الحزب الإشتراكي بفاس على أسامة أوفريد الكاتب المحلية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بفاس والناشط المدني والحقوقي والنقابي كمرشح للفيدرالية بالدائرة الجنوبية بفاس، ويسعى البرنامج الإنتخابي لفيدرالية اليسار بفاس إلى الدفاع عن المرافق العمومية وتأهيل البنيات التحتية وقطع الطريق أمام رؤوس الفساد.
" أنفاس بريس " التقت بأسامة أوفريد وأجرت معه الحوار التالي بالمناسبة.

 
 
ماهو شعورك بمناسبة اختيارك من طرف فيدرالية اليسار الديمقراطي لخوض الإنتخابات التشريعية بالدائرة الجنوبية لفاس ؟
 
 
التزكية التي حصلت عليها تعد خطوة مهمة بالنسبة لي من أجل إقناع الشباب بالمشاركة السياسية والمساهمة في العملية الديمقراطية، خاصة و أن المغرب و نظرا للتطورات التي يعرفها المشهد السياسي و الاقتصادي، بحاجة أكثر من أي وقت مضى لطاقاته الشابة و قدرتها على الإبداع في جميع المجالات ومساهمتها في النهوض بكافة القطاعات.
شخصيا أنا أعي جيدا حجم المسؤولية التي أنا بصددها و ما سأقوله الآن هو أنني على أتم استعداد من أجل النهوض بالمهام المقبلة.
 
 
ماهي أبرز رهانات فيدرالية اليسار الديمقراطي في المنطقة التي ستخوض فيها التنافس الإنتخابي ؟
 
بالنسبة لنا، تعتبر الانتخابات واجهة أساسية في نضالنا من أجل الديمقراطية، التي تبدأ بتكريس مفهوم ربط المسؤولية بالمحاسبة على المستوى المحلي وإتاحة الفرصة للساكنة في اختيار ممثليها عن طريق تعاقد واضح وصريح بعيدا عن المزايدات السياسية وبيع الأوهام لعموم الشعب المغربي. 
وأول رهان بالنسبة لنا هو إعادة الاعتبار للعملية الانتخابية، ومحاربة كل الظواهرالتي أصبحنا نعيشها في السنوات الأخيرة و المتجلية في سطوة أصحاب رؤوس الأموال و العقارات على المجالس من أجل خدمة مصالحهم الخاصة.
وبذلك نعد سكان مدينة فاس بأن حملتنا الانتخابية ستكون مبنية على الوضوح والشفافية قبل كل شيء لتكون نموذجا للمنافسة الديمقراطية والحضارية.
أما رهاننا الثاني هو تقديم وجوه جديدة، شابة، تتميز بالكفاءة المطلوبة التي تخول لها أداء مهامها على أكمل وجه، كما أنها منخرطة بقوة في الدينامية التي تعرفها مدينة فاس، و بالتالي على دراية تامة بالمشاكل التي تعرفها المدينة والمعاناة التي يعيشها جزء كبير من الفاسيين.
والرهان الثالث هو أن وصولنا إلى المؤسسات سيكون الهدف الأول منه هو خدمة الساكنة، عن طريق تغيير العقلية التي طغت منذ سنوات على تسيير الشأن المحلي، وسنراهن على نهج مقاربة تشاركية يكون المواطن فيها قوة اقتراحية وفاعلا حقيقيا، و يكون أيضا الحلقة التي تدور حولها كل المشاريع المستقبلية .
 
 
ماذا عن البرنامج الإنتخابي لفيدرالية اليسار الديمقراطي بمدينة فاس ؟
 
 فيما يخص البرنامج الانتخابي، سيتم صياغته من طرف مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، بشكل تشاركي مع كل فئات ساكنة فاس وبطريقة تضمن لكل الفئات التعبير عن وضعيتها وعن طموحاتها، وكذلك عن طريق الانفتاح على كل الفاعلين الجمعويين والمدنيين والنقابيين والحقوقيين بالمدينة من أجل برنامج انتخابي علمي وعملي يعيد لفاس مكانتها، مع ضرورة الدفاع عن تاريخ مدينتنا وتراثها، ولا ننسى أن نقول أننا سنظل متشبثين برؤيتنا الاجتماعية من خلال الدفاع عن مجانية التعليم والصحة، وتأهيل قطاعي النقل الحضري والنظافة بالمدينة، والعمل على خلق مساحات خضراء كمتنفس للساكنة ، والعمل على خلق فرص شغل حقيقة للشباب، وتأهيل البنية التحتية لمدينتنا فاس، دون إغفال أهمية تنظيم مرفق مواقف السيارات بفاس، وإرجاع القيمة الحقيقة للصناعة التقليدية والصناع التقليديين بمدينتنا فاس.