الأحد 5 مايو 2024
مجتمع

هذه هي وصايا بوكريزية رئيس التنسيقية الجهوية لمنتحي اللحوم لتجنب اللحوم الفاسدة لأضحية العيد

هذه هي وصايا بوكريزية رئيس التنسيقية الجهوية لمنتحي اللحوم لتجنب اللحوم الفاسدة لأضحية العيد

أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، المعروف اختصارا ب "أونسا " أن حالات اخضرار لون السقيطة أو تعفنها ، لها علاقة مباشرة بعدم احترام الشروط الصحية للذبح والسلخ والحفاظ على السقيطة في ظروف جيدة قبل تقطيعها وتخزينها عبر التبريد أو التجميد، وتساءل الكثيرون كيف يمكن قبول مثل هذا التبرير وكأن المغاربة يحيون شعيرة الذبيحة لأول مرة ؟
في هذا الإطار اتصل موقع "أنفاس بريس" بالحاج احمد بوكريزية، رئيس التنسيقية الجهوية لمنتحي الحليب واللحوم الحمراء والمتوجات الفلاحية ببرشيد فاعتبر ان تعليل لونصا فيه جانب من الصحة فعلا مستدركا في نفس الوفت بأن ليس له حجة لإثبات أن سبب "خضورية أو روقية" لحم الأضحية مرتبط بالعلف!؟
وأضاف بأن التنسيقية تعتمد النصيحة في تعاملها سواء على مستوى الكساب أو على مستوى المستهلك، وفي هذا السباق ينبغي على المواطن أن لا يشتري "الحولي"من شخص مجهول لا يعرفه بل عليه أن يقتني أضحيته من الفلاح أو الكساب الذي يعرفه مقابل توصيل كضمانة ضد أي ضرر حاصل او وشيك في الكبش ألذي اشتراه.
وأوضح بو كريزية بأن على مكتب الـ"اونسا " للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن يقوم بعملية "الترقيم" للكسيبة وهو مطلبنا المستمر والملح وذلك من أجل تتبع مسار "البهيمة " منذ تاريخ ولادتها او كسبها من الفلاح و تلقيحها وعلفها وبالتالي فالزبون يشتري البهيمة برقمها ويكون على بينة مما يشتريه وحتى إذا وقع أي مشكل يتم الرجوع إلى صاحبها الفلاح الكساب، ،ويردف محدثنا أن مكتب ال -اونسا-عليه أن يتحمل مسئوليته في تطبيق وتعميم الترقيم بتنسيق مع وزارة الفلاحة والجمعيات النشيطة في هذا المجال كالتنسيقية الجهوية لمنتجي الحليب واللحوم الحمراء التي يمتد نشاطها على مستوى أربع جهات الدارالبيضاء الرباط بني ملال ومراكش وهذا إجراء من شأنه أن يساعد على تنظيم سوق الماشية والأغنام على الخصوص.

ولاحظ بوكريزية أن أن سوق الغنم عرف هبوطا في الأثمنة قبل بضعة أيام من العيد بشكل لافت من 200 إلى 300 درهم بالنسبة للذي اقتنى الكبش من حظيرة الكساب مباشرة ، ثم ارتفع الثمن بشكل صاروخي إلى أكثر من 1000 درهم من الثمن الحقيقي للحولي للمواطن الذي تأخر واشترى اضحيته من السوق، وفسر ذلك بأن الفلاح والكساب باع قطيعه" بكري " بينما الأيام الأخيرة كانت فرصة للشناقة السماسرة الذين فرضوا شروطهم في السوق مع كل ما يمكن تصوره من أساليب الغش

وخلص بوكريزية في الأخير إلى تجديد مطلبه في ان تقوم "أونسا" بالترقيم وتتبع المسار بالنسبة للقطيع ، منذ بدايته عند الفلاح إلى البائع الى الجزار إلى المستهلك فهذا هو الحل الوحيد الذي سيعفينا "من هذا الصداع كله" و نصح المواطن بان يعمل مستقبلا على شراء اضحيته من الكساب المعروف وذلك لكي يحمي نفسه من السقوط ضحية الغش من طرف الشناقة الذين ينتظرون "الوجيبة " مادام السوق "محلول" أي مغتوحا وببيعون سلعتهم كيفما كانت وكيفما كان علفها ومصدره وبالسعر "اللي بغاوه" وهكذا اعتقد يقول بوكربزية فلم يكن من المستبعد بروز بعض مظاهر فساد اللحم هذه السنة.