في إطار التفاعل الهادف مع ما كتبناه حول:"الوهابية تسقط صلاة الجمعة بمسجد تزمورت بإقليم شفشاون"،توصلنا بإفادة شاهد عيان،من أهل المدشر،تتلخص في الآتي:بعد إقامة صلاة العيد، ومصافحة الناس فيما بينهم ،وانصراف بعضهم،تمت المناداة لإقامة صلاة الجمعة،فصلوا ركعتين بدون خطبة ،على اعتبار ان خطبة العيد تقوم ايضا مقام خطبة الجمعة.
وحسب هذه الإفادة، فإن الخطيب الاستاذ الطيب شهبون، كان في موقع الخروج عن المذهب المالكي،والابتداع في الدين،والتدليس على المواطنين،مما خلق أجواء من البلبلة في صفوف المصلين،خصوصا وان المساجد المجاورة التزمت بتوقيت صلاة الجمعة في الزوال.
ونحن إذ نعبر عن ثقتنا في قدرة مؤسسات ذات الاختصاص ،على اتخاذ المتعين في الموضوع،نتمى ألا تاخذ العزة بالإثم الخطيب المذكور،حيث نأمل أن يعتذر لأهل مدشر تزمورت عن هذا الخطأ الجسيم،الذي لا يشرف مساره العلمي والمهني!
