الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

ضحية الريسوني: إنهم يؤخرون الملف ويتباكون على بطء المحاكمة

ضحية الريسوني: إنهم يؤخرون الملف ويتباكون على بطء المحاكمة سليمان الريسوني

استغرب محمد آدم، ضحية سليمان الريسوني، من الغرض من توالي التأخير في ملف المحاكمة بطلب من دفاع المتهم، في الوقت الذي يخرج دفاعه وأصدقاؤه يخرجون في كل مرة للتنديد بتمديد مدة المحاكمة وأن المتهم له الحق في محاكمة عادلة في آجال محددة ومعقولة.

جاء ذلك ضمن تدوينة الضحية آدم..

 

"بخصوص القضية، المحكمة اعتبرت أن الملف جاهز إلا أن دفاع المتهم وككل مرة يتقدم بأعذار من أجل تأخير القضية وتأجيلها، وهذه المرة تم تأجيل الملف بدعوى أن الحالة الصحية للمتهم لا تسمح، رغم أنه انطلاقا مما راج في الجلسة فإن النيابة العامة أدلت بإفادة كتابية مرفقة بتقرير طبي (شهادة طبية)، مصدرها مندوبية السجون، تفيد بأن الحالة الصحية للمتهم تسمح بمحاكمته، ما لاقى اعتراضا من طرف دفاع هذا الأخير.

 

شخصيا لا أفهم ما الغرض من هذا التأخير في كل مرة، والأغرب من ذلك أن دفاع المتهم و الأشخاص المدافعين/ات عنه يخرجون في كل مرة للتنديد بتمديد مدة المحاكمة وأن المتهم له الحق في محاكمة عادلة في آجال محددة ومعقولة.

 

ألا يعلم هؤلاء أن دفاع المتهم هو من يطالب في كل جلسة بتأخير الملف رغم جاهزيته؟ وأن المحاكمة العادلة، والبث فيها داخل أجل معقول، يشمل كذلك حق الضحية/الناجي؟ وهل يعلم هؤلاء مدى تأثير التأخيرات الغير مبررة للجلسات على نفسية الضحايا خاصة على المستوى النفسي؟"