الأحد 5 مايو 2024
مجتمع

عائلة منكوبة بالقنيطرة تطالب بفتح تحقيق نزيه بشأن حريق محل تجاري تسبب في تشردها وتمكينها من حقوقها‎

عائلة منكوبة بالقنيطرة تطالب بفتح تحقيق نزيه بشأن حريق محل تجاري تسبب في تشردها وتمكينها من حقوقها‎

تسبب تماس كهربائي بمحل تجاري في اندلاع حريق مهول بمنزل بمدينة القنيطرة متسببا في تشريد عائلة كانت تقطن بالطابق العلوي لنفس المنزل، كما ألحق أضرارا فادحة بأربعة منازل مجاورة، وعن تفاصيل الفاجعة قالت حكيمة لقفز المنتمية للعائلة المنكوبة، أنها فوجئت رفقة عائلتها بينما كانت نائمة يوم السبت قبل العيد ووالدتها كانت تصلي بوجود طرق قوي للباب من طرف الجيران محذرين من وجود نيران مشتعلة داخل المحل التجاري الموجود بالطابق السلفي للمنزل، مضيفة بأن عائلتها هرعوا على الفور الى الخارج، وأضافت أن الكارثة تسببت في فقدان العائلة لمصدر رزقها المتأتي من كراء المحل التجاري علما أن والدها ( المعيل للأسرة سابقا ) توفي منذ سنوات عديدة، مضيفة بأن عائلتها المكونة الآن من والدتها و شقيقة مطلقة لديها إبنة معاقة ذهنيا وشقيق يعاني من صدمة نفسية تواجه التشرد بعدما أن أقامت السلطات الأمنية الحواجز لمنعهم من الدخول الى بيتهم الذي تحول الى بناية آيلة للسقوط نتيجة الحريق، موضحة أن العائلة الآن عرضة للشارع أمام نفس المنزل الذي حلت به الفاجعة بحي التنشيط بالساكنية ( القنيطرة ) .
وأوضحت حكيمة القفز أن مصالح الأمن اكتفت بالإستماع الى مكتري المحل التجاري دون الإستماع الى أقوال العائلة التي تقيم بالطابق العلوي لنفس المنزل، إلا بعد مرور 4 أيام من الفاجعة – حسب قولها – بعد الإنهيار النفسي الذي أصاب والدتها التي تعاني من صدمة قوية جراء الحادث، مضيفة بأن العائلة ومنذ الفاجعة ظل تتنقل بين بيوت الجيران والعائلة ولكن – تضيف " شحال قدهوم يهزوك ..." ..مشيرة الى أن العائلة المنكوبة اضطرت الى نصب قيطون أمام الحواجز التي وضعتها السلطات الأمنية لإيواء أنفسهم مؤقتا في انتظار ايجاد حل تحت اشراف السلطات المحلية، لكنها ووجهت باعتراض القائد الذي رفض نصب القيطون..مبدية تخوفها من وجود " تواطؤ غامض " خاصة أن المكتري – تضيف كان يصرح يوم وقوع الحادث " تمشي وتجي و آخرتها فلوس.." وهو الأمر الذي حز في نفوس أفراد العائلة التي تبدي تخوف كبيرا على حقوقها من عبث العابثين .
وتطالب العائلة المنكوبة بتعويض مناسب جراء الفاجعة التي ألحقت الضرر بالطابقين السفلي والعلوي لنفس المنزل بما فيهما من أثاث.." كل شي تحرق...خرجنا الله كريم ..." - تضيف حكيمة – علما أن مصالح الأمن بالقنيطرة اضطرت بعد مرور 4 أيام الى تحرير محضر في الواقعة – حسب حكيمة القفز – مضيفة بأن الحريق ألحق أضرارا أيضا بأربعة منازل مجاورة للمحل التجاري الذي تسبب في الفاجعة..موضحة بأن مهندسا حل بطلب إحدى العائلات المتضررات حذر العائلة المنكوبة من الصعود الى المنزب بالنظر لكونه آيل للسقوط، ومع ذلك لم يلتفت صاحب المحل التجاري للأضرار التي لحقت بالعائلة – تضيف حكيمة القفز – علما أنه يعتبر من الأثرياء بالقنيطرة، موضحة بأن المحل التجاري تم كرائه لهذا الشخص لممارسة حرفة النجارة، لكنه بعد ذلك تحول الى صناعة الكراسي الحديثة باستعمال الإسفنج (TAPISSIER) علما أنه لايمتلك تأمين عن ممارسة نشاطه التجاري.