وأوضحت حكيمة القفز أن مصالح الأمن اكتفت بالإستماع الى مكتري المحل التجاري دون الإستماع الى أقوال العائلة التي تقيم بالطابق العلوي لنفس المنزل، إلا بعد مرور 4 أيام من الفاجعة – حسب قولها – بعد الإنهيار النفسي الذي أصاب والدتها التي تعاني من صدمة قوية جراء الحادث، مضيفة بأن العائلة ومنذ الفاجعة ظل تتنقل بين بيوت الجيران والعائلة ولكن – تضيف " شحال قدهوم يهزوك ..." ..مشيرة الى أن العائلة المنكوبة اضطرت الى نصب قيطون أمام الحواجز التي وضعتها السلطات الأمنية لإيواء أنفسهم مؤقتا في انتظار ايجاد حل تحت اشراف السلطات المحلية، لكنها ووجهت باعتراض القائد الذي رفض نصب القيطون..مبدية تخوفها من وجود " تواطؤ غامض " خاصة أن المكتري – تضيف كان يصرح يوم وقوع الحادث " تمشي وتجي و آخرتها فلوس.." وهو الأمر الذي حز في نفوس أفراد العائلة التي تبدي تخوف كبيرا على حقوقها من عبث العابثين . وتطالب العائلة المنكوبة بتعويض مناسب جراء الفاجعة التي ألحقت الضرر بالطابقين السفلي والعلوي لنفس المنزل بما فيهما من أثاث.." كل شي تحرق...خرجنا الله كريم ..." - تضيف حكيمة – علما أن مصالح الأمن بالقنيطرة اضطرت بعد مرور 4 أيام الى تحرير محضر في الواقعة – حسب حكيمة القفز – مضيفة بأن الحريق ألحق أضرارا أيضا بأربعة منازل مجاورة للمحل التجاري الذي تسبب في الفاجعة..موضحة بأن مهندسا حل بطلب إحدى العائلات المتضررات حذر العائلة المنكوبة من الصعود الى المنزب بالنظر لكونه آيل للسقوط، ومع ذلك لم يلتفت صاحب المحل التجاري للأضرار التي لحقت بالعائلة – تضيف حكيمة القفز – علما أنه يعتبر من الأثرياء بالقنيطرة، موضحة بأن المحل التجاري تم كرائه لهذا الشخص لممارسة حرفة النجارة، لكنه بعد ذلك تحول الى صناعة الكراسي الحديثة باستعمال الإسفنج (TAPISSIER) علما أنه لايمتلك تأمين عن ممارسة نشاطه التجاري.