الجمعة 19 إبريل 2024
رياضة

هل يستجيب لقجع لاقتراح جمعية الصحافيين بالعودة إلى الملاعب؟

هل يستجيب لقجع لاقتراح جمعية الصحافيين بالعودة إلى الملاعب؟ الجمعية المغربية للصحافة الرياضية وجهت رسالة لفوزي لقجع تقترح من خلالها عودة تدريجية للإعلاميين الرياضيين
وجهت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية رسالة إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تقترح من خلالها عودة تدريجية للإعلاميين الرياضيين، صحفيين ومصورين، إلى الملاعب، لتغطية مباريات البطولة الوطنية في مختلف أقسامها، بعد أن انقطعوا عن ذلك بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كوفيد 19.
وكانت الجمعية المغربية للصحافة الرباضية قد ساهمت بالرأي والملاحظة والتتبع، في صياغة وتنفيذ الميثاق الإعلامي الإستثنائي الذي فرضته جائحة كورونا مع قرار إجراء المباريات من دون جمهور ومن دون حضور إعلامي.
ومع تسجيل الجمعية بارتياح كبير، لدرجة الإلتزام والتعاون التي كان عليها الإعلاميون الرياضيون في هذه الظرفية الإستثنائية بكل إكراهاتها وتداعياتها السلبية، فإنها من موقع مسؤوليتها اتجاه الإعلاميين الرياضيين تقترح هذه العودة التدريجية للإعلاميين الرياضيين وفق بروتوكول طبي وتدابير احترازية صارمة.
وورد في الرسالة التي وجهتها الجمعية لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنه امتثالا للمصلحة العليا للوطن، فقد ظل الإعلاميون يواكبون مباريات البطولة الوطنية والمنتخبات الوطنية عند بعد، ويعتمدون في مواكباتهم الصحفية على ما قامت الجامعة مشكورة بمده لهم من معطيات رقمية ومصورة، وإن لم يكن أغلبها يستوفي الغرض لتفاوتات ملحوظة في قيمة هذه المعطيات وفي جودة الصور الملتقطة، بالإضافة إلى تنوع الخطوط التحريرية التي تفرض أحيانا معالجات من زوايا مختلفة.
وأشارت الجمعية إلى تعاونها 
في تدبير هذا الورش الإستعجالي مع خلية الإعلام التابعة للجامعة ومع كافة الشركاء، برغم ما رصدته من تفاوت في التزام الأندية بما كلف به منسقوهم الإعلاميون، ومن ضرر مادي لحق عددا كبير ا من الصحافيين الرياضيين المنتسبين، مراسلين ومصورين ممن يتعاملون مع الصحف والمواقع بالقطعة أو بصفة متعاونين.
وعبرت رسالة الجمعية المغربية للصحافة الرياضية عن قبول الاقتراح بالعودة التدريجية للصحفيين محررين ومصورين، إلى الملاعب الوطنية لاستئناف عملهم بالمواكبة المباشرة، وفق بروتوكول طبي صارم يتم الإتفاق عليه،وذلك بعد الوقوف على  الجهود المتسارعة التي تبذلها بلادنا من أجل تطويق الوباء، وعلى حملة التلقيح الوطنية التي تنفتح على مزيد من الفئات العمرية.