الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

اليوم الوطني للسلامة الطرقية..ساكنة شارع قدور الورطاسي بوجدة تستنجد بالوالي معاذ الجامعي

اليوم الوطني للسلامة الطرقية..ساكنة شارع قدور الورطاسي بوجدة تستنجد بالوالي معاذ الجامعي الوالي معاذ الجامعي، ومشهد لشارع قدور الورطاسي بوجدة بدون أي ممر للراجلين و لا علامات للتشوير الطرقي
الحفاظ على أمن و سلامة العباد ومرتادي الطريق العام؛ يبدو مجرد شعار يرفع كل يوم 18فبراير من كل سنة؛ بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية؛ الدليل على ذلك؛ حصاد حرب الطرقات والأرقام المهولة لحوادث السير بالمغرب؛ التي تحصد كل أسبوع وكل يوم المزيد من الأرواح؛ إن بسبب السرعة المفرطة أو السياقة في حالة سكر أو بسبب عدم احترام علامة التشوير الطرقي..إلخ
وهنا ينهض السؤال: هل تتوفر طرقاتنا، خصوصا، داخل المجال الحضري على علامة للتشوير، تقي أطفال المدارس والراجلين من حوادث السير؟
الجواب عن هذا السؤال نجده عند ساكنة وأرباب المقاهي وتلاميذ، شارع قدور الورطاسي بوجدة الآهل بالسكان؛ على مستوى المقطع الطرقي الممتد على نحو كلمتر من أسواق السلام إلى مدار طريق العونية بوجدة؛ حيث لا يتوفر هذا الشارع على أي علامة مرورية إطلاقا ولا يتوفر على ممرات للراجلين؛ ولا على أي علامة للتشوير الطرقي، خاصة علامات التشوير الدالة على خروج التلاميذ من المدارس التعليمية العمومية والخاصة المتواجدة بمحاذاة الشارع، مثل( المدرسة الخاصة "بيت العلم"، وثانوية ابن الهيثم، والمدرسة الإبتدائية " البستان").
وعلى الرغم من أن ساكنة شارع قدور الورطاسي(طريق زعير سابقا)؛ رفعوا العديد من الشكايات لبلدية وجدة ومندوبية وزارة النقل بوجدة؛ وإلى والي جهة الشرق؛ إلا أنهم لم يحركوا ساكنا تجاه هذا الوضع الخطير الذي بات يهدد سلامة أبنائهم ومرتادي الطريق الذي يعرف ذروة في حركة السير؛ ما تسبب في وقوع حوادث سير بسبب السرعة المفرطة وغياب علامات التشوير الطرقي الخاصة بالراجلين..
وأمام هذه النقطة السوداء بوجدة التي باتت تهدد سلامة المواطنين والتلاميذ، تناشد ساكنة شارع قدور الورطاسي، معاذ الجامعي، والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد، بالتدخل العاجل حفاظا على سلامة المواطنين.