الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

بعد الاعتداء على أستاذات.. احتقان خطير بالمدرسة العليا للتكنولوجيا (مع فيديو)

بعد الاعتداء على أستاذات.. احتقان خطير بالمدرسة العليا للتكنولوجيا (مع فيديو) منع دخول سيارة الوقاية المدنية إلى داخل المدرسة

رفضت إدارة المدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء دخول سيارة الوقاية المدنية إلى داخل المدرسة لإسعاف ونقل أستاذتين كان مغمى عليهما بعد تعرضهما رفقة أستاذات أخريات للضغط النفسي في اجتماع تم عقده صبيحة الثلاثاء 12 يناير 2021.

 

وعاينت جريدة "أنفاس بريس" التي كانت حاضرة بمدخل المدرسة منع الكاتب العام لسيارة الإسعاف من الدخول، بدعوى أن الإدارة لم تتصل بالوقاية المدنية ولا علم لها بأي حالة تتطلب الإسعاف، وبعد تأكيد أفراد من الوقاية المدنية على جدية الاتصال الذي تلقوه عبر الرقم المخصص، تم السماح لهم بالدخول، لكن راجلين فقط وليس بالسيارة، لنقل الحالتين المغمى عليهما نحو سيارة الإسعاف التي ظلت خارج المدرسة، حيث تم نقل الضحيتين إلى مستشفى الحي الحسني بالدار البيضاء لتلقي العلاجات الضرورية..

ولم يقف سلوك الكاتب العام للمدرسة العليا التكنولوجيا على "عرقلة" إنقاذ الأستاذتين، بل منع "انفاس بريس" من الدخول للمدرسة للقاء المدير لمعرفة حيثيات هذا الحادث الذي ترك أسى وحسرة في صفوف الأساتذة والطلبة الذين تجمعوا بمدخل المدرسة.

 

وحسب مصادر "أنفاس بريس"، فقد تم عقد اجتماع لمجلس الشعبة صبيحة يوم 12 يناير 2021، للنظر في إضراب الطلبة عن الدراسة، ليتحول فيما بعد إلى تبادل للاتهامات حول السبب الرئيسي لهذا الإضراب. وعوض الوقوف على حقيقة المشكل وحله، قام أحد الأساتذة بإهانة أستاذات والمس بكرامتهن وتعمد إذلالهن أمام مرأى ومسمع المدير ومناديب الطلبة، وعوض تدخل الإدارة لضبط الاجتماع تمادى هذا الأستاذ المتهم، بالإمعان في سب وشتم الأستاذات، تحول معه الاجتماع إلى ضغط نفسي أدى ببعضهن إلى الانهيار والإغماء.

 

وأضافت المصادر نفسها أن هذا الأستاذ هو من بين أسباب إضراب الطلبة عن الدراسة.

 

ويتساءل مراقبون للشأن الجامعي، عن السبب الذي حذا بالسلطات العمومية (في شخص جامعة الحسن الثاني والوزارة الوصية) إلى ترك الأمور تستفحل بهذه المؤسسة التي بدل أن تنتج التكنولوجيا أضحت تستحق لقب "المدرسة الوطنية لتأجيج الاحتقان".

 

رابط الفيديو هنا