الخميس 18 إبريل 2024
كتاب الرأي

أصخور: إلى متى ستظل الفضاءات التربوية وملاعب القرب مغلقة بالحي المحمدي؟

أصخور: إلى متى ستظل الفضاءات التربوية وملاعب القرب مغلقة بالحي المحمدي؟ مصطفى أصخور، فاعل جمعوي
“كنا فعلا ننتظر ونترقب من الصحافة الوطنية، تناول وطرح سؤال إغلاق الأندية وملاعب القرب الرياضية الذي يتداوله الرأي العام الجمعوي والرياضي، كما هو الحال بالنسبة لقرار إعادة فتح المساجد عبر ربوع المملكة”. بهذا الموقف استهل قيدوم الحقل الجمعوي بالحي المحمدي الأستاذ مصطفى أصخور تصريحه لـ ”أنفاس بريس”، مستغربا لـ ”الحالة الصعبة التي تعيشها دور الشباب بالحي المحمدي التي أصبحت وضعيتها مقلقة جراء إطالة أمد إغلاقها في وجه الطفولة والشباب مثلها مثل الأندية الرياضية وملاعب القرب بالحي المحمدي التي أصابها مرض (كوفيد الإغلاق)”.
وتساءل أصخور بالقول: “إلى متى ستظل كل الفضاءات موصدة ومغلقة؟ أليس هناك عقل إداري مسؤول يفكر في إبداع آليات الوقاية والإحتياطات اللازمة في زمن الوباء وترويج خطاب التعايش معه، من أجل إتخاذ قرار إعادة فتح الأندية وملاعب القرب الرياضية التي أضحت فارغة وجامدة من الحركة والنشاط الرياضي والفراغ الاجتماعي القاتل؟”
وأوضح في سياق حديثه عن ظاهرة الإغلاق “هناك 17 ملعب قرب بتراب الحي المحمدي، تحولت كلها إلى فضاءات أشباح، لا روح فيها ولا حركة، والجمود يدب في شرايينها...”، في الوقت الذي “كانت متنفسا للطفولة والشباب وفرق الأحياء، ومختلف الأنشطة الرياضية والاجتماعية التي تخلق الفرجة والتواصل والإشعاع والحيوية والاجتماعي.. وتساهم في خلق مناصب الشغل للعديد من الأفراد”
وشدد على “ضرورة فتحها الآن دون تأخير حتى لا تتحول إلى فضاءات للجريمة والموت البطيء”، على اعتبار أن “حرمان الأطفال واليافعين والشباب من ممارسة هوايتهم وأنشطتهم المتنوعة يساهم في ضرر مادي ونفسي ومعنوي أكثر من مرض كورونا الذي يمكن القضاء عليه بالرياضة والمناعة المكتسبة منها”.