الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

"قادمون وقادرون" تدعو القوى الوطنية لتعبئة وطنية شاملة لمواجهة استفزازات البوليساريو 

"قادمون وقادرون" تدعو القوى الوطنية لتعبئة وطنية شاملة لمواجهة استفزازات البوليساريو  لمصطفى المريزق، رئيس حركة قادمون وقادرون مع جانب من المعبر الحدودي الكركرات

إيمانا منها بنبل القضية التي ضحى من أجلها المغاربة قاطبة قبل وبعد الاستعمار الإسباني ومحاولة توسعه السياسي في المنطقة لأغراض السيطرة الاقتصادية، وتماشيا مع ما أقرته الشرعية الدولية في العديد من المناسبات التاريخية، وآخرها قرارات مجلس الأمن، الصادرة منذ 2016 ، ولاسيما منها القرارات 24 14، في أبريل 2018 و24 40 الصادرة في أكتوبر من  السنة نفسها  والقرار الأخير 25 48 (في 30 اكتوبر2020)، والذي تميز بالوضوح والحزم والثبات بشأن قضية الصحراء المغربية، وبعد الدعم الدولي، الإفريقي، العربي والإسلامي لمغربية الصحراء وتحرير وتأمين معبر الكركرات الحدودي من ميليشيات البوليساريو؛ عبرت "حركة قادمون وقادرون"، في بيان توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، عن دعمها للموقف الملكي الصارم والنظيف في التعامل مع الاستفزازات المتكررة للانفصاليين وجبهتهم الوهمية المدعومة من قبل الجزائر في المنطقة العازلة بالكركرات، وتشبثه بحماية اتفاق إطلاق النار المعمول به منذ 1991 برعاية أممية؛ كما ثمنت القرار السلمي للقيادة العامة للقوات المسلحة المغربية بإقامة حزام أمني في الكركرات لتأمين حركة المرور عقب رفض المرتزقة الامتثال لأوامر الأمين العام للأمم المتحدة بمغادرة المنطقة العزلة.

 

ودعت الحركة إلى تعبئة وطنية شاملة ويقظة ومتواصلة لكل القوى الوطنية من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية وصيانة الحقوق والمكتسبات المغربية والدولية، الإنسانية منها والتنموية والاقتصادية والبيئية، محملة مسؤولية ما يحدث للنظام الجزائري الذي يمر من أزمة سياسية واقتصادية داخلية غير مسبوقة. كما دعت كل ناشطات ونشطاء الحركة الى المزيد من النضال والتعبئة، والتشبث أكثر من أي وقت مضى بقيم ومبادئ الحركة من أجل المساهمة والمشاركة في بناء مغرب المستقبل المرهون باستكمال الوحدة الترابية والوطنية، والالتحام مع قوى التقدم والتغيير والحرية والحداثة الرافضة للمس بالقضية الوطنية، والداعمة لكل المشاريع الحضارية التي أعلن عنها جلالة الملك في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى 45 للمسيرة الخضراء، والمتشبثة بالعلاقات الحضارية والثقافية والروحية مع الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة.