الجمعة 19 إبريل 2024
سياسة

فيدرالية اليسار تثمن تحرك الجيش نحو "الكركرات" لمواجهة أعداء الوحدة الترابية

فيدرالية اليسار تثمن تحرك الجيش نحو "الكركرات" لمواجهة أعداء الوحدة الترابية جددت فيدرالية اليسار تأكيدها أن لا حل لمشكلة الصحراء المغربية إلا في إطار السيادة الوطنية
استنفرت التطورات الأخيرة التي عرفتها قضية " الكركرات" بعد تحرك الجيش المغربي، لفرض الأمن وتنظيف المنطقة من مليشيات البوليساريو، الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، حيث أصدرت البيان التالي الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه:
 
تابعت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بقلق وباهتمام بالغ التطورات الأخيرة المتعلقة بالقضية الوطنية على إثر قيام الجبهة الانفصالية بإغلاق معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا لأكثر من ثلاثة أسابيع، ضمن المناورات والاستفزازات المتتالية ومنها عدم احترام قرارات مجلس الأمن، من أجل فرض وضع جديد وخرق اتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة سنة 1991، وبعد اطلاعها على تفاصيل ما قامت به القوات المسلحة الملكية لفتح المعبر صباح يوم الجمعة 13نونبر 2020، من أجل الحفاظ على الأمن وضمان حركة المدنيين والبضائع المتوجهة نحو جمهورية موريتانيا وغيرها من البلدان الإفريقية تسجل وتعلن ما يلي:
- تعبر عن دعمها وتثمينها لقيام بلادنا بما كان يجب أن تقوم به لفتح معبر الكركرات الإستراتيجي، والدفاع عن الوحدة الترابية مع التمسك باتفاقية وقف إطلاق النار ودون إراقة للدماء، وتحيي بهذا الخصوص قواتنا المسلحة على مهنيتها وأدائها الموفق.
- تؤكد أن المغرب يجب أن يبقى مستعدا لمواجهة كل مناورات أعداء وحدته الترابية ومواصلة الضغط على المنتظم الدولي لتسهيل تطبيق الحل السلمي ووضع حد للتصعيد الاستفزازي للجبهة الانفصالية، التي تعودت القيام بمثل هذه المناورة كلما طرحت القضية على مجلس الأمن الدولي؛ وفي هذه الظروف الصعبة التي تتزايد فيها الضغوطات والتدخلات من جهات عديدة، من أجل رعاية مصالح جيو-إستراتيجية واقتصادية والتي تقوم على خلق بؤر من التوتر وتعميم الفوضى وافتعال الصراعات أو تأجيجها.
- تذكر الهيئة التنفيذية بضرورة وأهمية الربط بين تحصين الوحدة الترابية والسيادة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية بإشراك جميع فعاليات الشعب المغربي، والتقدم في بناء دولة الحق والقانون واحترام حقوق الإنسان، وبناء مغرب الجهات المتكاملة والجهوية المتقدمة والتقليص من الفوارق الاجتماعية والمجالية.
- تجدد تأكيدها أن لا حل لمشكلة الصحراء المغربية إلا في إطار السيادة الوطنية، والربط الجدلي مع بناء الوحدة المغاربية وتحقيق تقرير المصير الديمقراطي، عبر تمكين ساكنة الصحراء من تدبير شؤونها في إطار السيادة المغربية وفي إطار تقوية بناء الديمقراطية الحقة والمواطنة الكاملة والتوزيع العادل للثروة.