الجمعة 19 إبريل 2024
خارج الحدود

تنظيم “داعش” يعلن مسؤوليته عن هجوم فيينا

تنظيم “داعش” يعلن مسؤوليته عن هجوم فيينا داهمت الشرطة النمساوية 18 عقارا وألقت القبض على 14 شخصا في حملة تفتيش موسعة
أعلن تنظيم “الدولة”، اليوم الثلاثاء3 نونبر2020، مسؤوليته عن هجوم فيينا الذي أودى بحياة ما لا يقل عن أربعة أشخاص، وذلك دون تقديم أدلة في بيان صادر عن وكالة أعماق للأنباء التابعة للتنظيم على موقع تليغرام.
وورد البيان مصحوبا بصورة رجل ملتح اسمه “أبو دجانة الألباني”، وجاء فيه أن “مقاتلا من الدولة الإسلامية هاجم ليلة أمس تجمعات وسط مدينة فيينا بمسدس وسلاح رشاش، ثم اشتبك مع عناصر الشرطة الذين هرعوا إلى المكان، فقُتل وأُصيب نتيجة ذلك 30 شخصا بينهم ضابط وعناصر شرطة، قبل مقتل منفذ الهجوم في الليلة نفسها برصاص الشرطة النمساوية”.
وفي سياق متصل، قالت السلطات في مدينة زوريخ السويسرية إن الشرطة اعتقلت، اليوم الثلاثاء، شخصين في مدينة فينترتور في إطار تحقيق في صلات محتملة بالمشتبه به الرئيسي في هجوم فيينا.
وأضافت الشرطة في بيان أن “الرجلين اعتقلا بعد ظهر الثلاثاء بالتنسيق مع السلطات النمساوية. الجهات المسؤولة تجري حاليا تحقيقات لمعرفة مدى الصلة التي كانت موجودة بين المعتقلين الاثنين والقاتل المزعوم”.
وداهمت الشرطة النمساوية 18 عقارا وألقت القبض على 14 شخصا في حملة تفتيش موسعة، اليوم الثلاثاء.
وقتلت الشرطة المسلح بعد دقائق من إطلاقه النار على حانات مكتظة. وكانت السلطات قد أطلقت سراحه من السجن قبل أقل من عام.
وقال وزير الداخلية كارل نيهامر في مؤتمر صحافي إن رجلا وامرأة من كبار السن وشابا من المارة ونادلة قُتلوا في الهجوم وإن 22 شخصا بينهم شرطي أصيبوا. وقال رئيس بلدية فيينا إن ثلاثة مصابين ما زالوا في حالة حرجة.
ووصف المستشار النمساوي سيباستيان كورتس الهجوم بأنه إرهابي وقال في خطاب بثه التلفزيون “هذا ليس صراعا بين المسيحيين والمسلمين أو بين النمساويين والمهاجرين. لا، إنه صراع بين الكثيرين الذين يؤمنون بالسلام وبين قلة (لا تؤمن به). إنها حرب بين التحضر والهمجية”.
ووقع الهجوم بعد وقت قصير من اعتداءات دامية نفذها مهاجمون على نحو فردي في نيس وباريس حيث أثار نشر رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد غضب المسلمين.