الأربعاء 24 إبريل 2024
رياضة

محبو الوداد يتساءلون.. هل المشروع "الجديد" لمنخرطي الفريق سيكون خاليا من الشبهات؟

محبو الوداد يتساءلون.. هل المشروع "الجديد" لمنخرطي الفريق سيكون خاليا من الشبهات؟ مسيرو الفريق الأحمر
إشكالية المنخرطين بأندية كرة القدم على وجه الخصوص لا تخلو من العديد من المشاكل التنظيمية التي تخدم الرؤساء بشكل خاص. وبكل الأندية نجد الأغلبية الساحقة من المنخرطين موالية للرئيس ويبقى مسعاها الأساسي في الدفاع عن عمله واجتهاداته، فإن غابت الإنجازات يتم تبريرها بمبررات جاهزة وقدرة على إقناع الخصوم. 
اختيار المنخرطين من أسماء معينة يكون هو السبب المباشر في تشبث أغلبية الرؤساء بكرسي الرئاسة. نعم إن الانتخابات تمر بشكل شفاف ونزيه، ولكن الأغلبية الساحقة من المنخرطين يصوتون على نفس الرئيس، لكونهم من أتباعه، لاسيما وأن واجبات نسبة كبيرة من المنخرطين بمعظم أندية القسمين الأول والثاني الاحترافي يؤديها مجموعة من رؤساء الأندية، وهذا يعكس وجود نوايا غير سليمة وإرادة لها أهداف مصلحية محضة. 
لا يجادل أي أحد أن فريق الوداد هو واحد من الفرق المغربية العريقة والوازنة، هو فريق عريق بألقابه وتاريخه الكروي، لكن هذا لا يمنع أن واجهة التسيير بهذا النادي الكبير مازالت تعاني من مجموعة من النقائص. ويبقى ملف المنخرطين هو إشكاله الحقيقي، حيث لا يتم فتح باب الإنخراط أمام العديد من الأسماء الوازنة، وهذا أمر مقصود، تخوفا من المنافسة على كرسي الرئاسة. اليوم، يحاول سعيد الناصري رئيس الوداد تهدئة غضب الوداديين بعد موسم كروي عقيم، لم يحصل فيه الفريق على أي لقب. ومن جملة الإجراءات التي اتخذها انتداب لجنة خاصة للسهر على إخراج مشروع جديد للمنخرطين. وفي واقع الأمر، لن يكون المشروع الجديد وفق طموحات محبي الفريق الأحمر، لكون الانخراط لن يخرج من دائرة مجموعة من الشروط والقيود، وهذه الشروط هي التي تخدم بالتأكيد الرئيس وأتباعه. لذا فتساؤلات محبي الوداد المرتبطة بالقانون الجديد للمنخرط تبقى مشروعة، ومن بينها التساؤل التالي: هل المشروع الجديد سيكون خاليا من الشبهات؟.