حسن أبطوي، رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية مولاي اسماعيل بمكناس قال حسن أبطوي، رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية مولاي اسماعيل بمكناس، أنه بناء على مقتضيات المذكرة الوزارية تم تحديد الطاقة الإستيعابية للداخليات في 50 في المائة، أي تخصيص غرفة لكل طالب أو طالبة، وهو الأمر الذي تسبب في حرمان العديد من التلاميذ المنتمين إلى مدينة مكناس والنواحي، بعد أن تم ضمان الإقامة لجميع التلاميذ المنحدرين من خارج عمالة مكناس والنواحي.
وبعد المراسلة التي وجهتها جمعية آباء وأولياء التلاميذ بثانوية مولاي اسماعيل إلى المديرية الإقليمية للتعليم بمكناس، والتي راسلت بدورها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، تم تشكيل لجنة مختلطة تضم ممثل عن وزارة الصحة وممثل عن وزارة الداخلية، وممثل عن جمعية الآباء، والتي قامت بمعاينة داخلية ثانوية مولاي اسماعيل، حيث تبين لها أنها تتوفر على التهوية الكافية، والتباعد الكافي، ليتم قبول إسكان طالبين أو طالبتين في كل غرفة، قبل أن تبادر وزارة التربية الوطنية إلى إصدار مذكرة جديدة تقضي بإقامة طالبين في كل غرفة بالأقسام التحضيرية بدل طالب واحد.
لكن، المشكل المطروح حاليا- يضيف أبطوي - هو عدم التحاق التلاميذ الداخليين على مستوى جهة فاس- مكناس بصفة عامة، علما أن ثانوية مولاي اسماعيل تضم ما يزيد عن 400 تلميذ داخلي، والذين ينحدرون من أوساط فقيرة، مشيرا بأن الإتصالات جارية مع المديرية الإقليمية للتعليم، والفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ من أجل ايجاد حل نهائي للتلاميذ.
