.gif)
الأزمي يفتح عليه سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي بطريقة ساخرة، ردا على تدخل النائب البرلماني وعمدة فاس الإدريس الأزمي، الذي دافع بشراسة عن عائدات ريع السياسة وتعدد المناصب ومراكمة التعويضات في اجتماع لجنة المالية، حيث ابتدع مفردات جديدة في قاموس "اللهطة" التي أصابت قومه بعشيرة البيجيدي.
كلمة "بيليكي" استعملها "النائم" الأزمي الذي يجمع بين تعويضات وراتب العمودية والمهمة النيابية ليعلن رفضه بمعية نواب الأمة من فصيلته "الدموية" الاشتغال بالمؤسسات المنتخبة بدون أجر، يعني "بيليكي".
لقد كشر الأزمي عن أنيابه لافتراس كل من حاول المساس أو الاقتراب من ملف "معاشات نواب الأمة" بالغرفتين معا. لأنه حسب كلامه "النواب يترافعون بحرارة، و بكبدهم عن الشعب المغربي..ويهرعون بسرعة لقبة البرلمان كلما طلب منهم ذلك..". والقصد من كلامه الدفاع عن الجمع بين المسؤوليات النيابية والعمودية ورئاسة المؤسسات المنتخبة.
وبانفعال خشن وجه كلامه للمؤثرين الاجتماعيين ـ حسب قوله ـ بأنهم يمارسون "الشعبوية، وتبخيس عمل المؤسسات.."، لأنهم يطالبون بتصفية وإلغاء معاشات النواب والنائبات البرلمانيات. بل اتهمهم بـ "تضبيب المشهد السياسي والاقتصادي بالبلاد"، واختار أن يطلق عليهم وصف "الديبشخي" لأنهم كشفوا على أنه " يحصل على ثلاث تعويضات سياسية ضخمة بسبب "الديبخشي" ديال الانتخابات، على مستوى عمودية فاس و عن البرلمان و تعويض آخر عن رئاسة فريق البيجيدي ومرة عن رئاسة لجنة المالية، حتى اعفي منهما، ليحافظ على تعويضين".
الأزمي في تدخله دافع عن معاشات النواب وتعدد المهام ومراكمة التعويضات بالقول "هؤلاء لا يتشغلون لله، لأنه في نهاية الشهر مطلوب منهم أن يقدموا لأولادهم ما يأكلون...واش البرلماني يخدم بيليكي؟ واش الحكومة تخدم بيليكي؟ "، وبدهاء ثعلبي أقحم مؤسسات أخرى ليخلط الأوراق "واش الولاة والعمال يخدموا بيليكي؟ واش المديرين ورؤساء الأقسام يخدموا لله، بدون أجر...بيليكي؟"
النائبة البرلمانية حنان رحاب أكدت في كلمتها التي أصرت على أخذها في لجنة المالية على أن "المسؤولية يتحملها كافة النواب والنائبات، ولا يمكن مصادرة حقهم في التعبير عن مواقفهم بخصوص ملف المعاشات".
وأوضحت بأن "المغاربة يتحدثون عن ملف المعاشات، ويبدون رأيهم في ملف يدخل في إطار تدبير الشأن العام الوطني.. وأثار نقاشا عموميا على مواقع التواصل الاجتماعي"
واعتبرت أن ملف المعاشات "يجب أن يحسم فيه، لأن الكثير من الملابسات ارتبطت بالعمل السياسي في علاقة بعدم الوضوح مع المغاربة". مؤكدة على أن "نبل الممارسة السياسية يقتضي الصدق مع المواطنين" بعد أن أضحى "النقاش مهما بين المغاربة في الموضوع"
و شددت رحاب حنان على أن "المشاكل الاجتماعية ليست مطروحة عند البرلمانيين السابقين فقط، بل أن كل المغاربة يعانون من مشاكل اجتماعية " تتمثل حسب تعبيرها في "عدم الشغل، وانعدام التغطية الصحية والتغطية الاجتماعية"
في سياق متصل قالت "يجب أن ينطبق على النائبة و النائب البرلماني ما ينطبق على عموم المغاربة على مستوى التغطية الصحية والاجتماعية...وليس هناك درجات على سلم تصنيف المغاربة..يجب أن يكون المغاربة متساوون في الفرص وفي الحقوق"
وختمت كلمتها بالقول" أنا مع تصفية ملف تقاعد النواب بشكل نهائي"، وأردفت قائلة: "عيينا من الوصم الذي نوصم به كنواب ونائبات برلمانيات، يجب الحسم في وصف العمل المؤسساتي على أنه ريع...بقرارات ديمقراطية تحسم مع الممارسات السابقة..يجب إعادة النظر في تعدد المهام و التعويضات وتقاعد النواب والوزراء كذلك"، على اعتبار أن "الوزراء يستفيدون من التقاعد ولا يساهمون في صندوقه وهذا لسوك غير ديمقراطي وغير سليم".
كلمة "بيليكي" استعملها "النائم" الأزمي الذي يجمع بين تعويضات وراتب العمودية والمهمة النيابية ليعلن رفضه بمعية نواب الأمة من فصيلته "الدموية" الاشتغال بالمؤسسات المنتخبة بدون أجر، يعني "بيليكي".
لقد كشر الأزمي عن أنيابه لافتراس كل من حاول المساس أو الاقتراب من ملف "معاشات نواب الأمة" بالغرفتين معا. لأنه حسب كلامه "النواب يترافعون بحرارة، و بكبدهم عن الشعب المغربي..ويهرعون بسرعة لقبة البرلمان كلما طلب منهم ذلك..". والقصد من كلامه الدفاع عن الجمع بين المسؤوليات النيابية والعمودية ورئاسة المؤسسات المنتخبة.
وبانفعال خشن وجه كلامه للمؤثرين الاجتماعيين ـ حسب قوله ـ بأنهم يمارسون "الشعبوية، وتبخيس عمل المؤسسات.."، لأنهم يطالبون بتصفية وإلغاء معاشات النواب والنائبات البرلمانيات. بل اتهمهم بـ "تضبيب المشهد السياسي والاقتصادي بالبلاد"، واختار أن يطلق عليهم وصف "الديبشخي" لأنهم كشفوا على أنه " يحصل على ثلاث تعويضات سياسية ضخمة بسبب "الديبخشي" ديال الانتخابات، على مستوى عمودية فاس و عن البرلمان و تعويض آخر عن رئاسة فريق البيجيدي ومرة عن رئاسة لجنة المالية، حتى اعفي منهما، ليحافظ على تعويضين".
الأزمي في تدخله دافع عن معاشات النواب وتعدد المهام ومراكمة التعويضات بالقول "هؤلاء لا يتشغلون لله، لأنه في نهاية الشهر مطلوب منهم أن يقدموا لأولادهم ما يأكلون...واش البرلماني يخدم بيليكي؟ واش الحكومة تخدم بيليكي؟ "، وبدهاء ثعلبي أقحم مؤسسات أخرى ليخلط الأوراق "واش الولاة والعمال يخدموا بيليكي؟ واش المديرين ورؤساء الأقسام يخدموا لله، بدون أجر...بيليكي؟"
النائبة البرلمانية حنان رحاب أكدت في كلمتها التي أصرت على أخذها في لجنة المالية على أن "المسؤولية يتحملها كافة النواب والنائبات، ولا يمكن مصادرة حقهم في التعبير عن مواقفهم بخصوص ملف المعاشات".
وأوضحت بأن "المغاربة يتحدثون عن ملف المعاشات، ويبدون رأيهم في ملف يدخل في إطار تدبير الشأن العام الوطني.. وأثار نقاشا عموميا على مواقع التواصل الاجتماعي"
واعتبرت أن ملف المعاشات "يجب أن يحسم فيه، لأن الكثير من الملابسات ارتبطت بالعمل السياسي في علاقة بعدم الوضوح مع المغاربة". مؤكدة على أن "نبل الممارسة السياسية يقتضي الصدق مع المواطنين" بعد أن أضحى "النقاش مهما بين المغاربة في الموضوع"
و شددت رحاب حنان على أن "المشاكل الاجتماعية ليست مطروحة عند البرلمانيين السابقين فقط، بل أن كل المغاربة يعانون من مشاكل اجتماعية " تتمثل حسب تعبيرها في "عدم الشغل، وانعدام التغطية الصحية والتغطية الاجتماعية"
في سياق متصل قالت "يجب أن ينطبق على النائبة و النائب البرلماني ما ينطبق على عموم المغاربة على مستوى التغطية الصحية والاجتماعية...وليس هناك درجات على سلم تصنيف المغاربة..يجب أن يكون المغاربة متساوون في الفرص وفي الحقوق"
وختمت كلمتها بالقول" أنا مع تصفية ملف تقاعد النواب بشكل نهائي"، وأردفت قائلة: "عيينا من الوصم الذي نوصم به كنواب ونائبات برلمانيات، يجب الحسم في وصف العمل المؤسساتي على أنه ريع...بقرارات ديمقراطية تحسم مع الممارسات السابقة..يجب إعادة النظر في تعدد المهام و التعويضات وتقاعد النواب والوزراء كذلك"، على اعتبار أن "الوزراء يستفيدون من التقاعد ولا يساهمون في صندوقه وهذا لسوك غير ديمقراطي وغير سليم".
