جماعة عين تيزغة ببنسليمان أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببنسليمان، بيانا استنكاريا حول ملف "الشيكات على بياض" تتوفر " أنفاس بريس"على نسخة منه.
البيان تطرق إلى المنهجية الغير الأخلاقية التي سلكها مجموعة من المستشارين من أجل القيام بدور المعارضة مقابل امتيازات ذاتية، وهو الأمر الذي حرم المنطقة من برمجة العديد من المشاريع التنموية بعد تصويت الأغلبية ضد النقط التي كانت تبرمج في العديد من الدورات السابقة.
عدم برمجة هذه المشاريع جعل الفائض المالي بميزانية الجماعة يراوح مكانه، خاصة وأن جماعة عين تيزغة تعتبر واحدة من بين أغنى جماعات الإقليم.
خلال دورة أكتوبر تم تفجير ملف شيكات على بياض لمستشارين جماعيين بنفس الجماعة يتم التحكم فيها من طرف جهة معينة للقيام بدور المعارضة مقابل امتيازات مادية. فضح هذا الملف هو فضح لسلوك مجموعة من المستشارين الذين أكدوا أنهم لايحملون هموم المنطقة التي يمثلونها بقدر ما يحملون هموم مصالحهم الذاتية.
إفراز معطيات الملف خدم مصالح رئيس الجماعة الذي منحته المعارضة في هذا الظرف بالذات فرصة ذهبية"للركوب" عليها أمام الرأي العام المحلي، وذلك ليعرب لهم أن مشاكل التنمية بالمنطقة تتحملها المعارضة، وإن كان واقع الأمر يؤكد مساهمة الرئيس بدوره في المحن التي تعيشها هذه الجماعة، لكونه يتخذ مجموعة من القرارات الإنفرادية ، من جملتها إبعاد مقر الجماعة من البادية للمدينة. يذكر أن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببنسليمان طالب بفتح تحقيق في نازلة "الشيكات عن بياض" لمستشاري جماعة عين تيزغة.
عدم برمجة هذه المشاريع جعل الفائض المالي بميزانية الجماعة يراوح مكانه، خاصة وأن جماعة عين تيزغة تعتبر واحدة من بين أغنى جماعات الإقليم.
خلال دورة أكتوبر تم تفجير ملف شيكات على بياض لمستشارين جماعيين بنفس الجماعة يتم التحكم فيها من طرف جهة معينة للقيام بدور المعارضة مقابل امتيازات مادية. فضح هذا الملف هو فضح لسلوك مجموعة من المستشارين الذين أكدوا أنهم لايحملون هموم المنطقة التي يمثلونها بقدر ما يحملون هموم مصالحهم الذاتية.
إفراز معطيات الملف خدم مصالح رئيس الجماعة الذي منحته المعارضة في هذا الظرف بالذات فرصة ذهبية"للركوب" عليها أمام الرأي العام المحلي، وذلك ليعرب لهم أن مشاكل التنمية بالمنطقة تتحملها المعارضة، وإن كان واقع الأمر يؤكد مساهمة الرئيس بدوره في المحن التي تعيشها هذه الجماعة، لكونه يتخذ مجموعة من القرارات الإنفرادية ، من جملتها إبعاد مقر الجماعة من البادية للمدينة. يذكر أن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببنسليمان طالب بفتح تحقيق في نازلة "الشيكات عن بياض" لمستشاري جماعة عين تيزغة.
