الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

تعرف على أرقام الإصابات.. وتكتيك خطة ساحة الحرب ضد العدو "كورونا" بإقليم اليوسفية

تعرف على أرقام الإصابات.. وتكتيك خطة ساحة الحرب ضد العدو "كورونا" بإقليم اليوسفية صورة لمحمد سالم الصبتي ومشهد إغلاق زقاق بحي السمارة باليوسفية

تم تمديد القرار العاملي رقم35، لأسبوع إضافي ابتداء من مساء يوم الأربعاء 26 غشت 2020، في علاقة بالتسجيل المتواصل لحالات الإصابة بالفيروس، وباستمرار نشاط بعض بؤر الوباء بإقليم اليوسفية.

القرار العاملي يقضي بتحديد مواقيت إغلاق بعض المحلات التجارية والفضاءات العمومية في إطار الإجراءات والتدابير التي يستوجبها حفظ النظام الصحي بإقليم اليوسفية بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

ـ المقاهي و المطاعم / التاسعة مساء

ـ المحلات الحرفية / السادسة مساء

ـ المحلات التجارية / العاشرة ليلا

ـ فضاءات تجارة القرب ./ الثالثة زوالا

ـ الحدائق العمومية / طيلة اليوم

ـ الحمامات  / طيلة اليوم

ـ الملاعب الرياضية / طيلة اليوم

ـ القاعات الرياضية / طيلة اليوم

يذكر أن الإجراءات أعلاه  ستبقى سارية المفعول لمدة أسبوع، وقابلة للتجديد وفقا لتطورات الحالة الوبائية بإقليم اليوسفية .

في سياق متصل علمت جريدة "أنفاس بريس" من مصادر خاصة تسجيل ثلاثة إصابات مؤكدة بمدينة اليوسفية لوحدها اليوم الخميس 27 غشت الجاري، وفق نتائج التحليلات المخبرية التي تكشف كل يوم عن إصابات جديدة، ليصل عدد الحالات المسجلة بإقليم اليوسفية إلى ما مجموعه 249 حالة منذ اكتشاف الحالتين الأوليتين بجماعة الخوالقة بضيعة الليمون إلى حدود اليوم الخميس 27 غشت.

وكان عامل إقليم اليوسفية محمد سالم الصبتي قد قام بزيارة تواصلية وتحسيسية بداية الأسبوع الجاري، رفقة لجنة مختلطة مكونة من سائر تلاوين السلطات المحلية الإدارية والترابية والأمنية و ممثلي القوات المساعدة والوقاية المدنية وقطاع الصحة شملت أغلب الأحياء التابعة للملحقات الإدارية الثلاثة، حيث شددت لجنة المراقبة والتواصل التي ترأسها عامل الإقليم في جولاتها لبعض الفضاءات العمومية والتجارية والحرفية على مسألة النظافة والتعقيم، وأهمية التباعد الجسدي وإلزامية ارتداء الكمامات، والتقيد بمقتضيات القرار العاملي رقم 35 .

وكانت عدة جماعات ترابية بإقليم اليوسفية بعد مقاومة شرسة لأكثر من خمسة أشهر في صد عدوان الفيروس العين، قد شهدت تسجيل حالات مؤكدة، وتمدد انتشار الوباء بعد مناسبة عيد الأضحى الذي عرف موجة من الانتقالات لمواطنات ومواطنين استجابوا كرها لقرار حكومة سعد الدين العثماني التي أعلنت إغلاق عدة مدن قبيلة مناسبة شعيرة العيد ليلة الأحد الأسود.

من جهة أخرى، فرضت إدارة موقع إنتاج الكنتور بقطاع الفوسفاط بمدينة اليوسفية الاستفادة من التحاليل المخبرية المتعلقة بمرض كورونا بالنسبة للأطر والعمال الذين قضوا إجازتهم وعطلتهم السنوية ويرغبون في استئناف أنشطتهم الوظيفية بالقطاع.

وعلمت جريدة "أنفاس بريس" أن العديد من الموارد البشرية التي تشتغل بالقطاع بمن فيهم عمال المناولة قد خضعوا للتحاليل المخبرية، ولن يستأنفوا أنشطتهم بالقطاع إلا بعد توصلهم بنتائج التحليلات المخبرية.

وتروم هذه العملية الإستباقية والاحترازية ـ حسب متتبعين ومراقبين ـ حرص إدارة الفوسفاط بموقع الكنتور على سلامة وصحة كل العاملين بالقطاع وتفادي انتقال العدوى في أوساط الأطر والعمال، والمساهمة في التصدي للجائحة بإقليم اليوسفية.