الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

قلق مشروع... حتى لا تتحول داخليات المؤسسات التعليمية بالعالم القروي إلى بؤر لكورونا

قلق مشروع... حتى لا تتحول داخليات المؤسسات التعليمية بالعالم القروي إلى بؤر لكورونا إحدى المؤسسات التعليمية بالعالم القروي بالحوز
أفاد مصدر جريدة "أنفاس بريس" أن القرار الحكيم والمتزن والعقلاني في ظل تصاعد أرقام الإصابات وحالات الإماتة المفجعة المترتبة عن تنقلات المواطنات والمواطنين بمناسبة عيد الأضحى فضلا عن أمواج زوار شواطئ البحر في عز الصيف (القرار الحكيم) هو تأجيل الدخول المدرسي إلى نهاية شهر أكتوبر من السنة الجارية.
وحجة مصدرنا التربوي الخبير بمجال التعليم في العالم القروي المتعلق بالمؤسسات الداخلية التي تستقطب ويستقر بها عدد هائل من التلاميذ والتلميذات المستفيدين من الإقامة والتغذية قد تتحول إلى بؤر وبائية في رمشة عين في علاقة بفضاءاتها المغلقة والتي تنعدم فيها أبسط شروط الوقاية الصحية لعدة اعتبارات.
وحسب مراقبين ومختصين، أبدوا قلقهم بشأن التعليم الحضوري، فإن العالم القروي معروف باستخفاف بعض ساكنته بمرض كورونا نظرا لسيادة ثقافة التداوي بالأعشاب وسيطرة الفكر الخرافي، فضلا عن انعدام الوعي بالتربية الصحية والوقائية في غياب ثقافة بيئية تهتم بالمحيط الاجتماعي.
ونفس الشيء ينطبق على داخليات مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي تشرف عليها إدارة التعاون الوطني والتي تعتبر حسب نفس المراقبين خارج التغطية بدليل عدم مسايرتها للنقاش العمومي المفتوح في شأن الدخول المدرسي برسم سنة 2020 / 2021 .
الإمكانية الوحيدة المتوفرة الآن هو تخصيص فضاءات داخلية للسكن لا تتجاوز عشرة تلاميذ تتوفر فيها جميع شروط السلامة الصحية سواء في المبيت \او في التغذية.
"فلا يعقل أن تتكدس أجساد تتعدى العشرات من التلاميذ وسط قاعة الأكل وما يترتب عن ذلك من احتكاك وملامسة وتطاير الرذاذ في غياب التباعد الجسدي، ونفس الشيء ينطبق على مراقد النوم حيث تتجاوز 50 تلميذا " تضيف نفس المصادر