المقرئ أبوزيد ضاربها بالشخير في البرلمان بوجه لا يخجل أطل "النائم" البرلماني المقرئ أبوزيد عبر صفحته الرسمية، ليحرض المغاربة على خرق التدابير الوقائية بإغلاق المساجد. بأسلوب يطغى عليه المكر والتطرف يناقض أبوزيد، أحد الديناصورات البرلمانية الذي يقتات على الريع منذ 1999، ما تدعو له الأغلبية الحكومية، خاصة أن خطاب ثورة الملك والشعب كان واضحا دق فيه الملك محمد السادس ناقوس الخطر.
في هذا الظرف السوداوي الذي يمر منه المغاربة، يغتنم "النائم" البرلماني الفرصة ليصب الزيت في النار، ويهاجم قرار إغلاق المساجد، وهو يرتدي عباءة "الأصولي"، متناسيا أن انتماءه البرلماني إلى الحزب الذي يقود الحكومة يفرض عليه واجب "التحفظ" والرزانة والحكمة.
في هذا الظرف السوداوي الذي يمر منه المغاربة، يغتنم "النائم" البرلماني الفرصة ليصب الزيت في النار، ويهاجم قرار إغلاق المساجد، وهو يرتدي عباءة "الأصولي"، متناسيا أن انتماءه البرلماني إلى الحزب الذي يقود الحكومة يفرض عليه واجب "التحفظ" والرزانة والحكمة.
أبوزيد الذي لا نسمع في البرلمان إلا صوت شخيره لم نسمعه يوما يدافع عن القضايا الحقيقية للمواطنين، بل غالبا ما يحتكر منابر مواقع التواصل الاجتماعي يدافع إما عن فلسطين أو قضايا تافهة يبحث من ورائها عن "البوز"، شأنه في ذلك مثل سائر معظم قياديي البيجيدي الذين يبحثون عن الأضواء والشعبوية أكثر من الاهتمام بمصالح الشعب.. واسألوا الوزير السابق لحسن الداودي حين قاد مظاهرة عمال سنطرال أمام البرلمان ضد حملة مقاطعة الشركة الفرنسية!!
